الحاكم الفرعي
26-10-2015, 11:19 PM
2015-10-26 أرقام
أشار تقرير صدر لصندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إلى أن السعودية ستعاني عجزا في الميزانية يزيد عن 20% من الناتج الإجمالي المحلي هذا العام نتيجة تراجع أسعار النفط التي ستؤثر على ميزانيات كبار المنتجين خصوصا في الشرق الأوسط.
وبحسب حسابات الصندوق فإن المملكة بحاجة لبيع برميل النفط بحوالي 106 دولارات للوصول لتوازن الميزانية، فيما سيبقى هناك تأثير سلبي على الاحتياطات النقدية التي كونتها خلال فترات ازدهار النفط مع تواصل تراجع الأسعار.
وتشير التوقعات إلى أنه مع تواصل تحرك سعر برميل النفط حول 50 دولارا فإن السعودية ستفقد احتياطياتها النقدية خلال خمس سنوات تقريبا، وهي نفس المدة بالنسبة لعمان أيضا، لكنها تقل عن ذلك بالنسبة للبحرين، وتقفز لحوالي 25 عاما لقطر، و28 عاما للإمارات، و23 عاما للكويت.
اللافت للنظر في حسابات صندوق النقد الدولي أن الكويت ومن بعدها قطر تقريبا هما الأقرب للاستفادة من أسعار النفط الحالية لتحقيق التوازن في الميزانية عند 49 دولارا، و56 دولارا على الترتيب لكل منهما، لكن الفارق يبدأ في الاتساع لباقي دول الشرق الأوسط ليقفز فوق 200 دولار بالنسبة لليبيا واليمن.
وتوقع التقرير خسارة مصدري النفط في الشرق الأوسط حوالي 360 مليار دولار هذا العام نتيجة تراجع الأسعار التي هوت بوتيرة متسارعة منذ منتصف العام الماضي.
http://argaamplus.s3.amazonaws.com/fa29f998-e4c3-448b-a96d-3a3d92636689.png
أشار تقرير صدر لصندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إلى أن السعودية ستعاني عجزا في الميزانية يزيد عن 20% من الناتج الإجمالي المحلي هذا العام نتيجة تراجع أسعار النفط التي ستؤثر على ميزانيات كبار المنتجين خصوصا في الشرق الأوسط.
وبحسب حسابات الصندوق فإن المملكة بحاجة لبيع برميل النفط بحوالي 106 دولارات للوصول لتوازن الميزانية، فيما سيبقى هناك تأثير سلبي على الاحتياطات النقدية التي كونتها خلال فترات ازدهار النفط مع تواصل تراجع الأسعار.
وتشير التوقعات إلى أنه مع تواصل تحرك سعر برميل النفط حول 50 دولارا فإن السعودية ستفقد احتياطياتها النقدية خلال خمس سنوات تقريبا، وهي نفس المدة بالنسبة لعمان أيضا، لكنها تقل عن ذلك بالنسبة للبحرين، وتقفز لحوالي 25 عاما لقطر، و28 عاما للإمارات، و23 عاما للكويت.
اللافت للنظر في حسابات صندوق النقد الدولي أن الكويت ومن بعدها قطر تقريبا هما الأقرب للاستفادة من أسعار النفط الحالية لتحقيق التوازن في الميزانية عند 49 دولارا، و56 دولارا على الترتيب لكل منهما، لكن الفارق يبدأ في الاتساع لباقي دول الشرق الأوسط ليقفز فوق 200 دولار بالنسبة لليبيا واليمن.
وتوقع التقرير خسارة مصدري النفط في الشرق الأوسط حوالي 360 مليار دولار هذا العام نتيجة تراجع الأسعار التي هوت بوتيرة متسارعة منذ منتصف العام الماضي.
http://argaamplus.s3.amazonaws.com/fa29f998-e4c3-448b-a96d-3a3d92636689.png