هيام
12-11-2012, 06:55 AM
مؤتمر أبوظبي للبترول يركز على قضايا الغاز
النعيمي: السعودية راضية عن السعر الحالي للنفط
http://www.aleqt.com/a/708760_237496.jpg
قال علي النعيمي وزير النفط السعودي إن سير الاقتصاد العالمي بحال أفضل مما كان عليه في مارس يجعل السعر الحالي للنفط جيداً. "الاقتصادية"
عصام عقل من دبي
قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس إن السعودية أكبر منتج في أوبك ضخت نحو 9.7 مليون برميل يوميا من النفط في تشرين الأول (أكتوبر). ووفقا لمسح أجرته أوبك ضخت السعودية نحو 10 ملايين برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر) وهو أعلى معدل في عقود، وأبقت السعودية وحلفاؤها في الخليج الإنتاج مرتفعا على مدى العام لكبح أسعار النفط في ظل تراجع الصادرات الإيرانية.
وأبلغ النعيمي الصحفيين على هامش مؤتمر للنفط والغاز في أبوظبي أمس أن سوق النفط في حالة جيدة حاليا، وأن السعودية راضية عن السعر الحالي للخام معبرا عن ارتياحه بشأن جهد خليجي أسهم في السيطرة على الأسعار.
وهددت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف برفع أسعار النفط ما يعوق الاقتصاد العالمي.
غير أن السعودية، وهي دولة عضو ذات ثقل في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاءها من الدول الخليجية حرصت على إنتاج كميات كبيرة طوال العام للسيطرة على الأسعار، وساعدت الكميات الإضافية من النفط على كبح الأسعار بعد موجة ارتفاع وصل فيها سعر خام برنت إلى 128 دولارا للبرميل في آذار (مارس).
ويتراجع سعر برنت منذ أن بلغ ذروته في آذار (مارس) الماضي فوق 109 دولارات للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.
وقال النعيمي إن الاقتصاد العالمي يسير حاليا بشكل أفضل مما كان عليه في آذار (مارس) ومن ثم فإن السعر الحالي جيد. وكان وزير البترول ذكر في وقت سابق هذا العام أن 100 دولار للبرميل سعر مناسب.
وأوضح النعيمي أن أنواعا غير تقليدية من الوقود مثل النفط الصخري قد تنال من الطلب على الوقود الأحفوري العام المقبل، وقال إن النفط الصخري وطاقة الرياح والإثانول والطاقة الشمسية والنووية ستؤثر جميعها.
وأقرت منظمة أوبك للمرة الأولى الأسبوع الماضي بأن تقنيات استخراج النفط والغاز من حجر الاردواز تحدث تغييرا كبيرا في هيكل المعروض العالمي، وقالت إن الطلب على الخام سيرتفع بوتيرة أبطأ من التوقعات السابقة. من جهته قال محمد الهاملي وزير الطاقة الإماراتي إن الإمارات أثبتت دورها كمنتج رئيس للنفط والغاز والتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها. وقال الوزير إن معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول يعد حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية لخفض التكاليف وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى.
ونوه بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بتركيز الدورة الحالية على قضايا الغاز، وأضاف أن الالتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز سيمكن أبوظبي من إنتاج بليون قدم مكعبة يوميا إضافة إلى الإنتاج الحالي ابتداء من عام 2013 بتدشين مشاريع تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية.
وأعرب عن أمله في أن يعكس معرض ومؤتمر "أديبيك" مدى تطور صناعة المؤتمرات والمعارض وارتباطها المباشر بالاقتصاد المحلي، متوقعا أن يصل عدد الحضور إلى 50 ألف زائر يمثلون الصناعة النفطية بمختلف أطيافها الفنية والتجارية والصناعية، ما يتيح فرصا استثمارية لمد جسور العلاقات التجارية إضافة إلى تأثير الحدث المباشر على القطاع السياحي في الدولة.
وحول انعقاد الدورة الحالية من المؤتمر وسط ظروف عالمية متطورة تمس صناعة النفط والطاقة في المنطقة ومدى تأثيرها أو تأثرها بالأحداث العالمية، قال الهاملي إن هذه المناسبة تعد حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية التي لها دور في تخفيض التكاليف وإدارة الفرص المناسبة لتحقيق الإنتاج في الأوقات المناسبة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى من خلال التعرف على آخر التحديات العالمية للصناعة.
النعيمي: السعودية راضية عن السعر الحالي للنفط
http://www.aleqt.com/a/708760_237496.jpg
قال علي النعيمي وزير النفط السعودي إن سير الاقتصاد العالمي بحال أفضل مما كان عليه في مارس يجعل السعر الحالي للنفط جيداً. "الاقتصادية"
عصام عقل من دبي
قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس إن السعودية أكبر منتج في أوبك ضخت نحو 9.7 مليون برميل يوميا من النفط في تشرين الأول (أكتوبر). ووفقا لمسح أجرته أوبك ضخت السعودية نحو 10 ملايين برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر) وهو أعلى معدل في عقود، وأبقت السعودية وحلفاؤها في الخليج الإنتاج مرتفعا على مدى العام لكبح أسعار النفط في ظل تراجع الصادرات الإيرانية.
وأبلغ النعيمي الصحفيين على هامش مؤتمر للنفط والغاز في أبوظبي أمس أن سوق النفط في حالة جيدة حاليا، وأن السعودية راضية عن السعر الحالي للخام معبرا عن ارتياحه بشأن جهد خليجي أسهم في السيطرة على الأسعار.
وهددت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف برفع أسعار النفط ما يعوق الاقتصاد العالمي.
غير أن السعودية، وهي دولة عضو ذات ثقل في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاءها من الدول الخليجية حرصت على إنتاج كميات كبيرة طوال العام للسيطرة على الأسعار، وساعدت الكميات الإضافية من النفط على كبح الأسعار بعد موجة ارتفاع وصل فيها سعر خام برنت إلى 128 دولارا للبرميل في آذار (مارس).
ويتراجع سعر برنت منذ أن بلغ ذروته في آذار (مارس) الماضي فوق 109 دولارات للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.
وقال النعيمي إن الاقتصاد العالمي يسير حاليا بشكل أفضل مما كان عليه في آذار (مارس) ومن ثم فإن السعر الحالي جيد. وكان وزير البترول ذكر في وقت سابق هذا العام أن 100 دولار للبرميل سعر مناسب.
وأوضح النعيمي أن أنواعا غير تقليدية من الوقود مثل النفط الصخري قد تنال من الطلب على الوقود الأحفوري العام المقبل، وقال إن النفط الصخري وطاقة الرياح والإثانول والطاقة الشمسية والنووية ستؤثر جميعها.
وأقرت منظمة أوبك للمرة الأولى الأسبوع الماضي بأن تقنيات استخراج النفط والغاز من حجر الاردواز تحدث تغييرا كبيرا في هيكل المعروض العالمي، وقالت إن الطلب على الخام سيرتفع بوتيرة أبطأ من التوقعات السابقة. من جهته قال محمد الهاملي وزير الطاقة الإماراتي إن الإمارات أثبتت دورها كمنتج رئيس للنفط والغاز والتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها. وقال الوزير إن معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول يعد حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية لخفض التكاليف وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى.
ونوه بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بتركيز الدورة الحالية على قضايا الغاز، وأضاف أن الالتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز سيمكن أبوظبي من إنتاج بليون قدم مكعبة يوميا إضافة إلى الإنتاج الحالي ابتداء من عام 2013 بتدشين مشاريع تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية.
وأعرب عن أمله في أن يعكس معرض ومؤتمر "أديبيك" مدى تطور صناعة المؤتمرات والمعارض وارتباطها المباشر بالاقتصاد المحلي، متوقعا أن يصل عدد الحضور إلى 50 ألف زائر يمثلون الصناعة النفطية بمختلف أطيافها الفنية والتجارية والصناعية، ما يتيح فرصا استثمارية لمد جسور العلاقات التجارية إضافة إلى تأثير الحدث المباشر على القطاع السياحي في الدولة.
وحول انعقاد الدورة الحالية من المؤتمر وسط ظروف عالمية متطورة تمس صناعة النفط والطاقة في المنطقة ومدى تأثيرها أو تأثرها بالأحداث العالمية، قال الهاملي إن هذه المناسبة تعد حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية التي لها دور في تخفيض التكاليف وإدارة الفرص المناسبة لتحقيق الإنتاج في الأوقات المناسبة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى من خلال التعرف على آخر التحديات العالمية للصناعة.