سعود بن فهد
15-04-2020, 11:36 AM
جريدة الرياض الثلاثاء 21 شعبان 1441هـ -14 أبريل 2020م
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3.0 % خلال عام 2020 في انهيار مذهل بتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد والذي يمثل أكبر انخفاض منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.
وتوقع صندوق النقد الدولي، في توقعاته الاقتصادية العالمية لعام 2020، انتعاشًا جزئيًا في عام 2021، مع نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 5.8 % ، لكنه قال :" إن توقعاته تتميز بعدم اليقين الشديد وأن النتائج قد تكون أسوأ بكثير، اعتمادًا على مسار الوباء".
وقالت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي غيتا جوبيناث في مؤتمر صحفي عبر رابط فيديو اليوم: " هذا الانتعاش في عام 2021 جزئي فقط حيث من المتوقع أن يظل مستوى النشاط الاقتصادي أقل من المستوى الذي كنا نتوقعه لعام 2021 ، قبل انتشار الفيروس".
وأضافت أنه في ظل أفضل سيناريو للصندوق، من المرجح أن يفقد العالم 9 مليار دولار من الناتج التراكمي على مدى عامين أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا واليابان مجتمعة، محذرة من أن قيود السفر وانهيار سلاسل التوريد هددت بعكس مكاسب الكفاءة من العولمة.
ودعت الدول إلى الامتناع عن فرض قيود على صادرات الإمدادات الطبية، قائلة: " إن التعافي الصحي لن يكون مستدامًا في ظل عدم العولمة، وسيقلل ذلك بشدة من الإنتاجية في العالم ، وهذا هو آخر شيء نريده في الوقت الحالي".
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3.0 % خلال عام 2020 في انهيار مذهل بتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد والذي يمثل أكبر انخفاض منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.
وتوقع صندوق النقد الدولي، في توقعاته الاقتصادية العالمية لعام 2020، انتعاشًا جزئيًا في عام 2021، مع نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 5.8 % ، لكنه قال :" إن توقعاته تتميز بعدم اليقين الشديد وأن النتائج قد تكون أسوأ بكثير، اعتمادًا على مسار الوباء".
وقالت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي غيتا جوبيناث في مؤتمر صحفي عبر رابط فيديو اليوم: " هذا الانتعاش في عام 2021 جزئي فقط حيث من المتوقع أن يظل مستوى النشاط الاقتصادي أقل من المستوى الذي كنا نتوقعه لعام 2021 ، قبل انتشار الفيروس".
وأضافت أنه في ظل أفضل سيناريو للصندوق، من المرجح أن يفقد العالم 9 مليار دولار من الناتج التراكمي على مدى عامين أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا واليابان مجتمعة، محذرة من أن قيود السفر وانهيار سلاسل التوريد هددت بعكس مكاسب الكفاءة من العولمة.
ودعت الدول إلى الامتناع عن فرض قيود على صادرات الإمدادات الطبية، قائلة: " إن التعافي الصحي لن يكون مستدامًا في ظل عدم العولمة، وسيقلل ذلك بشدة من الإنتاجية في العالم ، وهذا هو آخر شيء نريده في الوقت الحالي".