مقتفي أثر
24-05-2013, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التحليل الفني .... بين الإبداع والعودة للأصل !!!؟
الإبداع .... هو استحداث أمر جديد أو تطوير أمر قديم ..... لم يدركه السابقون ....
وأصعب أنواع الإبداع هو البروز في وسط الانحطاط ....
أحيانا يصبح للانحطاط مجداً .... وحلماً يتمناه العامة .... ويتغنى به الرعاع ....
فقبل خمسين عاما .... وفي ارض الكنانة .....
ولد للشرق كوكباً ...... و برز للعرب عندليب ....
وتغنى على تأوههما الناس .... وبنوا لصوتيهما ..... مجدا جديداً و تليداً .....
بينما .... في الطرف الاخر من أرض الكنانة .... وفي جنوب مصر ....
شق طفلا مصريا صغيراً طريقة بعيداً ..... عن هذا المجد الزائف ....
ليبني بصوته مجداً ..... لم ينازعه احد في الوقت الحاضر .... وقد لا ينازعه أحد لمئات السنين ....
أبدع فيما يجب الابداع فيه ..... فحاز المجد من أوسع ابوابه ....
http://www.youtube.com/watch?v=Nj3gUa1bG0g
حفظ القران الكريم وعمره عشر سنوات ....
وطاف البلاد .... وأسمع العباد .... في جميع أنحاء العالم الإسلامي .... كلام الله ...
ليبهر العالم .... ويكون شاهداً ودليلا على أهل زمانه .... أن طريق المجد لا يكون إلا بالقرب من الله ...
وان أي مجداً .... يبعد عن الصراط المستقيم .... ما هو إلا سبيل من سبل الشيطان .....
عاش ومات في عصراً ..... تتقاذفه الفتن ....
بين الثورجية .... والاخوانية ... والدعوية ... والعلمانية .... والسلفية .... و الشيوعية ...
إلا انه ظل متمسك بالعروة الوثقى .... حتى لقاء الله تعالى وليس في عنقه ( فتوى ) .... يبتغي منها الشهرة ....
أتقن فيها هذا الشيخ المقامات الصوتية وأتقَنَها أَيَّما إِتقانِ. مثل "الحجاز" و"نهاوند" و"سيكا" ....
ولم يكن يحتاج للانحراف نحو الغناء .... أي مجهود ....
لكنه سأل الله الثبات .... فثبته .... على طريق المجد ... ورضى الله ....
أن شاء الله تعالى ...
واليوم .... أجد الناس تنظر للتحليل الفني كطريق يقود لمجد الغنى و حلم الثراء ....
و يتناسون انه من أعظم الطرق في معرفة حركة الكون ....
وهو أصدق وأدق العلوم الانسانية التي تفسر حركة القوى الكونية الربانية التي تسير الطبيعة ....
فصمود الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .... في مواجه هجمات قوى الكفر المتكررة ....
والتي كانت تهدف إلي القضاء على الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة المنورة ....
في معركة أحد .... 3 للهجرة ...
ومعركة الأحزاب أو الخندق .... سنة خمس للهجرة ....
هو من أهم العوامل التي مكنت الرسول صلى الله عليه وسلم من أزاله قوى الكفر بعد ذلك بثلاث سنوات ....
ودخوله مكة المكرمة فاتحاً منتصراً ..... عام 8 هجريا ....
طبعا بعد توفيق الله ....
وصمود الصحابي الجليل خالد بن الوليد في معركة موته عام 8 للهجرة ....
هو من أهم العوامل التي ساعده خالد بن الوليد على سحق الدولة البيزنطية .... عام 15 هجرياً ....
فالصمود أمام هجمة قوى الكفر .... هو الطريق الحقيقي لأزالته نهائيا .... لاحقاً ....
ودائما .... لا تنشأ الموجات الصاعدة الكبرى ....
إلا بعد الثبات والصمود تحت المقاومات الرئيسية ....
والقوى الايجابية الكبرى ..... تصبح أخطر القوى السلبية أذا انحرفت عن مسارها .....
ولنا في قصة إبليس لعنه الله ..... عبر ....
فهذا المخلوق العابد الزاهد الذي كان يقتدي بأفعال الملائكة في الطاعة والتعبد .....
حتى بلغ مبلغاً كبير في الطاعة والعبادة والزهد .....
إلي الحد الذي رفعه الله تعالى إلي درجة الملائكة المكرمين .... من شده عبادته و زهده ....
عندما انحرف عن الصراط المستقيم وطريقته الايجابية السابقة ....
كانت عوده من هو مثله للحق مستحيلة .... فعندما اخطأ في عدم السجود لأدم .... لم يكلف نفسه بالاستغفار ...
بل في المضي في مساره السلبي الجديد ....
عكس أدم عليه السلام الذي عاد بسرعة لطريق الحق واستغفر ربه فغفر له ....
يقول الله تعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }
والغواية هي أَلامعان في الضلال ......
وهذا هو المتوقع من رجل أتاه الله آياته البينة الواضحة .... ثم يزوغ وينحرف وينسلخ منها ....
فمثل تلك القوى الايجابية الكبرى أذا انحرفت عن مسارها ....
من المستحيل أن تعود للحق ..... مره أخرى !!!؟
وأخيراً ..... نسال الله الثبات على الحق .... أنه القادر على ذلك ....
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التحليل الفني .... بين الإبداع والعودة للأصل !!!؟
الإبداع .... هو استحداث أمر جديد أو تطوير أمر قديم ..... لم يدركه السابقون ....
وأصعب أنواع الإبداع هو البروز في وسط الانحطاط ....
أحيانا يصبح للانحطاط مجداً .... وحلماً يتمناه العامة .... ويتغنى به الرعاع ....
فقبل خمسين عاما .... وفي ارض الكنانة .....
ولد للشرق كوكباً ...... و برز للعرب عندليب ....
وتغنى على تأوههما الناس .... وبنوا لصوتيهما ..... مجدا جديداً و تليداً .....
بينما .... في الطرف الاخر من أرض الكنانة .... وفي جنوب مصر ....
شق طفلا مصريا صغيراً طريقة بعيداً ..... عن هذا المجد الزائف ....
ليبني بصوته مجداً ..... لم ينازعه احد في الوقت الحاضر .... وقد لا ينازعه أحد لمئات السنين ....
أبدع فيما يجب الابداع فيه ..... فحاز المجد من أوسع ابوابه ....
http://www.youtube.com/watch?v=Nj3gUa1bG0g
حفظ القران الكريم وعمره عشر سنوات ....
وطاف البلاد .... وأسمع العباد .... في جميع أنحاء العالم الإسلامي .... كلام الله ...
ليبهر العالم .... ويكون شاهداً ودليلا على أهل زمانه .... أن طريق المجد لا يكون إلا بالقرب من الله ...
وان أي مجداً .... يبعد عن الصراط المستقيم .... ما هو إلا سبيل من سبل الشيطان .....
عاش ومات في عصراً ..... تتقاذفه الفتن ....
بين الثورجية .... والاخوانية ... والدعوية ... والعلمانية .... والسلفية .... و الشيوعية ...
إلا انه ظل متمسك بالعروة الوثقى .... حتى لقاء الله تعالى وليس في عنقه ( فتوى ) .... يبتغي منها الشهرة ....
أتقن فيها هذا الشيخ المقامات الصوتية وأتقَنَها أَيَّما إِتقانِ. مثل "الحجاز" و"نهاوند" و"سيكا" ....
ولم يكن يحتاج للانحراف نحو الغناء .... أي مجهود ....
لكنه سأل الله الثبات .... فثبته .... على طريق المجد ... ورضى الله ....
أن شاء الله تعالى ...
واليوم .... أجد الناس تنظر للتحليل الفني كطريق يقود لمجد الغنى و حلم الثراء ....
و يتناسون انه من أعظم الطرق في معرفة حركة الكون ....
وهو أصدق وأدق العلوم الانسانية التي تفسر حركة القوى الكونية الربانية التي تسير الطبيعة ....
فصمود الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .... في مواجه هجمات قوى الكفر المتكررة ....
والتي كانت تهدف إلي القضاء على الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة المنورة ....
في معركة أحد .... 3 للهجرة ...
ومعركة الأحزاب أو الخندق .... سنة خمس للهجرة ....
هو من أهم العوامل التي مكنت الرسول صلى الله عليه وسلم من أزاله قوى الكفر بعد ذلك بثلاث سنوات ....
ودخوله مكة المكرمة فاتحاً منتصراً ..... عام 8 هجريا ....
طبعا بعد توفيق الله ....
وصمود الصحابي الجليل خالد بن الوليد في معركة موته عام 8 للهجرة ....
هو من أهم العوامل التي ساعده خالد بن الوليد على سحق الدولة البيزنطية .... عام 15 هجرياً ....
فالصمود أمام هجمة قوى الكفر .... هو الطريق الحقيقي لأزالته نهائيا .... لاحقاً ....
ودائما .... لا تنشأ الموجات الصاعدة الكبرى ....
إلا بعد الثبات والصمود تحت المقاومات الرئيسية ....
والقوى الايجابية الكبرى ..... تصبح أخطر القوى السلبية أذا انحرفت عن مسارها .....
ولنا في قصة إبليس لعنه الله ..... عبر ....
فهذا المخلوق العابد الزاهد الذي كان يقتدي بأفعال الملائكة في الطاعة والتعبد .....
حتى بلغ مبلغاً كبير في الطاعة والعبادة والزهد .....
إلي الحد الذي رفعه الله تعالى إلي درجة الملائكة المكرمين .... من شده عبادته و زهده ....
عندما انحرف عن الصراط المستقيم وطريقته الايجابية السابقة ....
كانت عوده من هو مثله للحق مستحيلة .... فعندما اخطأ في عدم السجود لأدم .... لم يكلف نفسه بالاستغفار ...
بل في المضي في مساره السلبي الجديد ....
عكس أدم عليه السلام الذي عاد بسرعة لطريق الحق واستغفر ربه فغفر له ....
يقول الله تعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }
والغواية هي أَلامعان في الضلال ......
وهذا هو المتوقع من رجل أتاه الله آياته البينة الواضحة .... ثم يزوغ وينحرف وينسلخ منها ....
فمثل تلك القوى الايجابية الكبرى أذا انحرفت عن مسارها ....
من المستحيل أن تعود للحق ..... مره أخرى !!!؟
وأخيراً ..... نسال الله الثبات على الحق .... أنه القادر على ذلك ....
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته