mustathmer
26-06-2013, 04:13 PM
عكاظ - 26/06/2013
أكد لـ «عكاظ» رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل في القاهرة أنه تم التصالح، وإنهاء مشاكل بعض المستثمرين السعوديين في مصر، وأكد التزام حكومته وسعيها التام إلى المصالحة مع كافة المستثمرين.
وقال «إن حكومته تعمل بشفافية تامة، وتسعى إلى جذب الاستثمار العربي والأجنبي وخصوصا السعودي».
وأضاف، هناك آفاق أوسع للاستثمار، في مصر لأن هدف حكومته تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص عمل للمواطنين؛ وذلك يأتي بجذب الاستثمارت الكبرى، مع تنويع تلك الاستثمارات لتساهم في خطط التنمية في مصر. مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية دائما محل ترحيب فى وطنها الثاني، مصر وحاليا لا توجد أمامها أي معوقات.
وأشار إلى سعي الحكومة المصرية ورغبتها الجادة فى تهيئة مناخ الاستثمار أمام المستثمرين، مدللا بطرح عدة مشاريع كبرى في مجالات النقل والاتصالات والبنية الأساسية على المستثمرين، كما تم طرح 14 كلم2 فى منطقة خليج السويس على المستثمرين والمطورين العرب، من أجل خلق بيئة صالحة للاستثمار، موضحا أنه ليس هناك للمستثمر أنه تعامل مع نظام ما قبل 25 يناير 2011م.
وكان الدكتور قنديل قد افتتح صباح أمس المنتدى الاستثماري الإقليمي الذي تنظمه وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، بالمشاركة مع وزارات الخارجية، والتخطيط، والتعاون الدولي، والصناعة، والتجارة الخارجية الذي حضره رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك الدكتور عبد الله بن محفوظ والذي ناقش فرص ومناخ الاستثمار في مصر، وعرض الإجراءات والخطوات الجادة والإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم مناخ وبيئة الأعمال، وكذلك التعرف على البرامج الجديدة، والمزايا والحوافز التي تمنح في الاستثمار في مصر، واستطلاع رأي رجال الأعمال حيال العوامل الإيجابية والمعوقات، وبحث أساليب وطرق التغلب عليها .
شهد افتتاح المنتدى وزير الاستثمار المصري يحيى حامد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عمرو دراج، ووزير المالية الدكتور فياض عبد المنعم، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح ، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ووزير العلاقات الخارجية لبريطانيا «أليستار بيرت»، بالإضافة إلى نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وكذا رجال البنوك وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
حضر المنتدى عدد من رجال الأعمال السعوديين، ورئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري ــ السعودي حسن مالك، بالإضافة إلى وزراء المجموعه الاقتصادية في مصر.
أكد لـ «عكاظ» رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل في القاهرة أنه تم التصالح، وإنهاء مشاكل بعض المستثمرين السعوديين في مصر، وأكد التزام حكومته وسعيها التام إلى المصالحة مع كافة المستثمرين.
وقال «إن حكومته تعمل بشفافية تامة، وتسعى إلى جذب الاستثمار العربي والأجنبي وخصوصا السعودي».
وأضاف، هناك آفاق أوسع للاستثمار، في مصر لأن هدف حكومته تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص عمل للمواطنين؛ وذلك يأتي بجذب الاستثمارت الكبرى، مع تنويع تلك الاستثمارات لتساهم في خطط التنمية في مصر. مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية دائما محل ترحيب فى وطنها الثاني، مصر وحاليا لا توجد أمامها أي معوقات.
وأشار إلى سعي الحكومة المصرية ورغبتها الجادة فى تهيئة مناخ الاستثمار أمام المستثمرين، مدللا بطرح عدة مشاريع كبرى في مجالات النقل والاتصالات والبنية الأساسية على المستثمرين، كما تم طرح 14 كلم2 فى منطقة خليج السويس على المستثمرين والمطورين العرب، من أجل خلق بيئة صالحة للاستثمار، موضحا أنه ليس هناك للمستثمر أنه تعامل مع نظام ما قبل 25 يناير 2011م.
وكان الدكتور قنديل قد افتتح صباح أمس المنتدى الاستثماري الإقليمي الذي تنظمه وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، بالمشاركة مع وزارات الخارجية، والتخطيط، والتعاون الدولي، والصناعة، والتجارة الخارجية الذي حضره رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك الدكتور عبد الله بن محفوظ والذي ناقش فرص ومناخ الاستثمار في مصر، وعرض الإجراءات والخطوات الجادة والإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم مناخ وبيئة الأعمال، وكذلك التعرف على البرامج الجديدة، والمزايا والحوافز التي تمنح في الاستثمار في مصر، واستطلاع رأي رجال الأعمال حيال العوامل الإيجابية والمعوقات، وبحث أساليب وطرق التغلب عليها .
شهد افتتاح المنتدى وزير الاستثمار المصري يحيى حامد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عمرو دراج، ووزير المالية الدكتور فياض عبد المنعم، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح ، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ووزير العلاقات الخارجية لبريطانيا «أليستار بيرت»، بالإضافة إلى نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وكذا رجال البنوك وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
حضر المنتدى عدد من رجال الأعمال السعوديين، ورئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري ــ السعودي حسن مالك، بالإضافة إلى وزراء المجموعه الاقتصادية في مصر.