منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 11 شعبان 1437هـ

17-05-2016, 10:12 PM

مُحلل: التركيز على الأسهم القيادية والبنوك كان متوقعاً

تحركات بعض الأسهم أحدثت نوع من النشاط على عمليات الشراء والبيع - الصورة من رويترز آريبيان آي

17 مايو 2016 03:59 م
من - محمد فاروق
الكويت - مباشر: أقفلت مؤشرات البورصة الكويتية اليوم، الثلاثاء، على تباين في الأداء، حيث استقر المؤشر السعري في المنطقة الخضراء، بينما تراجع المؤشران الوزني وكويت 15 عند الإغلاق.
وحول الأداء اليوم، قال المُحلل الفني لأسواق المال، نواف العون، لـ"مباشر": "لاحظنا التركيز اليوم على الأسهم القيادية وأسهم البنوك تحديداً حيث استحوذت على أكثر من 70% من إجمالي السيولة".
وأوضح العون أن التركيز على القياديات والبنوك اليوم، فنياً مُبرر بل ومنتظر ومتوقع، خصوصاً وأن هذه التداولات جاءت في منطقة فنية مهمة لتحركات المؤشر الوزني، لتساهم في تمكينه من تجاوز المنطقة التي يمر بها والتي تمثل منطقة مقاومات صعبة تحتاج هذا النوع من العمليات الشرائية المكثفة.
وأضاف أن ما يؤكد لنا التوجه والتركيز على الأسهم القيادية هو ارتفاع السيولة عن معدلاتها اليومية، إلا أن أحجام الأسهم كانت أقل من المتوسط المعتاد بحيث اتجهت نسبة بسيطة من السيولة على عدد محدود من الأسهم الصغيرة أو الشعبية المضاربية، والتي لاحظنا وجودها ضمن الأسهم الاكثر نشاطا من حيث القيمة والكمية.
أيضاً، وبحسب العون، نجد أن تحركات بعض الأسهم أحدثت نوع من النشاط على عمليات الشراء والبيع بشكل جيد بعد أن انتهت مهلة السماح للشركات بتصدير بياناتها الفصلية والتي كانت تسبب هاجس قلق للمتداولين وبعض المحافظ والصناديق خشية الإيقاف.
وبالحديث عن الإعلانات، قال العون لـ"مباشر": "أرى أن النتائج الفصلية لهذه الفترة جاءت قريبة من نتائج نفس الفترة للعام الماضي رغم الظروف التي مرت بها الأسواق خلال عام كامل من انخفاض لأسعار البترول وإجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومات الخليجية وغيرها من العوامل الأخرى".
وأضاف: "كل تلك العوامل تتعلق بشكل مباشر وغير مباشر بالشركات من خلال تأجيل أو تأخير بعض المشاريع التنمويه الكبرى التي تنوي الحكومة تنفيذها أو القيام بها خلال الفترة الحالية، وهذا ما يجعل نتائج الربع الأول منطقية ومعقولة حتى وإن كانت متراجعة بشكل طفيف".
وأوضح إن تلك النتائج قد تُطمئن بعض المستثمرين خاصة بعد أن تحسنت أسعار النفط والتي يتوقع الكثير من المحللين أن يستمر ارتفاعها، وإن كان بشكل بطيء، إلى أن تصل مستويات 55 - 60 دولار خلال الربع الثاني أو بداية الربع الثالث.
كما أشار العون إلى أن الانفراجه التي تلوح في الأفق للوضع السياسي في اليمن أمر سيُعطي استقراراً للمنطقة لتنعكس بالتالي على حركة أسواقها المالية لتخلق نوعاً من الزخم لدخول مستثمرين جُدد.
من الجانب الفني، قال العون، إن المؤشر السعري لبورصة الكويت سيبقى متذبذباً بين مستوى 5430 و 5290 نقطة خلال الفترة القادمة حتى يتمكن المؤشر الوزني من تجاوز المقاومة التي يواجهها منذ مدة عند 371 نقطة.
وأضاف بأن انتعاش الوزني سينعكس بدوره إيجابياً على المؤشر السعري ليساعده على تحقيق المزيد من المكاسب والتي ستكون أول أهدافها عند 5470 ثم 5650 نقطة كهدف ثاني على المدى القريب.
وأوضح أن تحقيق السعري تلك الأهداف مرهون باستمرار السيولة بشكلها المتصاعد ليواكب تحركات المؤشرات الرئيسية، وهنا سنشهد تحركات جيدة على المؤشر الوزني لتساعده في تحقيق أول أهدافه عند 383 ثم 397 نقطة كهدف ثاني شريطة أن يبقى بتداولاته فوق منطقة الدعم 347 والتي بكسرها ستكون إشارة سلبية على مواصلة الهبوط.