21-03-2013, 04:23 PM
|
#8
|
مشرف عـام المنتدى (ابو سعد)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 754
|
تاريخ التسجيل : November 2012
|
أخر زيارة : 10-07-2025 (06:22 AM)
|
المشاركات :
145,067 [
+
] |
التقييم : 38
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: اقرأ يا ابن أمة إقرأ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق الجبل
روااائع العرب لا تنضبْ وع القراءة لا تشربْ فتشرقْ !
عطنا المزيد يا أبا سعد من درر العرب فلك من كنيتك حظٌ ونصيب
شكراً لك
|
صدقت يا اخا العرب اذا لم يكن في كلامك مطب
سأزيدك فتزود:هههههههههههههه
حصلت لأبي علقمة النحوي علة، فدخل عليه أعين الطبيب يعوده. فقال: ما تجد ? قال: أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة، فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فما زال يزيد وينمى حتى خالط الخلب والشراسف، فما ترى ? قال: خذ خربقاً وسلفقاً وشبرقاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه.
فقال: ما تقول ? فقال: وصفت لي من الداء ما لا أعرف، فوصفت لك من الدواء ما لا تعرف. قال: ويحك فما أفهمتني. قال: لعن الله اقلنا إفهاماً لصاحبه.
وقال رجل اسمه عمر لعلي بن سليمان الأخفش: علمني مسألةً من النحو ? قال: تعلم أن اسمك لا ينصرف. فأتاه يوماً وهو على شغل. فقال: من بالباب. قال: عمر. قال: عمر اليوم ينصرف. قال: أوليس قد زعمت أنه لا ينصرف ? قال: ذاك إذا كان معرفة وهو الآن نكرة !
قال أبو العبر: قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: الظبي معرفة أو نكرة ? فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو.
قال أبو علقمة النحوي لجارية كان يهواها: يا خريدة؛ أخالك عروباً، فما بالنا نمقك وتشنئينا ? فقالت: ما رأيت أحداً يحب أحداً ويشتمه سواك.
الخريدة: الناعمة اللينة، والعروبة: المتحببة إلى زوجها والمقة: المحبة.
|
|
|