عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2017, 09:03 AM   #1
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 17-08-2025 (06:24 AM)
 المشاركات : 145,121 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي دليل التشغيل والصيانة الزراعية لمشاريع التشجير




مقدمة:
النبات وسيلة هامة من وسائل الخير للإنسان ومصدراً لرخائه ومثار اهتمامه من قديم الزمان حتى أصبح التشجير والعناية بالمزروعات من المعالم الدالة على حضارة الأمم ورقي الشعوب.
وحكومة المملكة العربية السعودية بذلت ووضعت جل إهتمامها في عمليات التشجير وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن لتأثيراتها المهمة في البيئة وفي الحياة الإقتصادية الإجتماعية والجمالية والتنسيقية.
ولا يمكن المحافظة على النباتات المختلفة والمسطحات الخضراء برونقها وجمالها ونضارتها ومساعدتها على النمو السليم إلا بالرعاية والصيانة والخدمة المستمرة.
حيث أن عمليات التشغيل والصيانة تعتبر من أهم المواضيع الواجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط لمشاريع التشجير ، وأن يكون هناك توازن بين الأعمال المطلوب تنفيذها وبين الإمكانيات المتاحة في الأمانات والبلديات. ويجب أن تستخدم الإمكانيات المتوفرة في الأمانات والبلديات لصيانة أكبر عدد من النباتات بأقل تكلفة وبدون تقليص من إحتياجات النباتات الضرورية من ري وتسميد وتقليم ومكافحة الآفات الحشرية والمرضية وغيره.
وإنطلاقاً من إهتمام وزارة الشئون البلدية والقروية في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها والإرتقاء بمستواها فلقد تم إعداد هذا الدليل ليكون مرجعاً للعاملين في الأمانات والبلديات ليسهل عليهم المحافظة على النباتات وصيانتها وتوفير كافة إمكانيات بقائها. مع الأخذ في الاعتبار إجراء الصيانة الوقائية والعلاجية في وقتها المحدد وعدم تحول عمليات الرعاية للنباتات إلى عمليات تدمير لها وذلك بزيادة نسب التسميد أو كميات المياه أو بإجراء التقليم الجائر وغير ذلك. أولاً_ التسميد
التسميد من أهم عوامل التغذية لنمو النباتات ، حيث يحتاج النبات إلى حوالي (16) عنصراً. ثلاثة منها يحصل عليها الماء والهواء ( الأكسجين والكربون والهيدروجين) و 6 عناصر رئيسية تحتاج إليها النباتات بكميات كبيرة وهي النتروجين والفوسفور والبوتاس والماغنسيوم والكالسيوم والكبريت وعناصر نادرة تحتاجها بكميات قليلة إلا أنها ضرورية وهي الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون والمولبيديوم والكلور. في حالة نقص أحد العناصر تظهر على النبات أعراض نقص التغذية وبالتالي يمكن تعويض النقص عن طريق إضافة العنصر أو العناصر التي يحتاجها النبات عن طريق السماد.
1- أنوع الأسمدة :
-أسمدة عضوية تعمل على تحسين الصفات الطبيعية للتربة وتزيد من خصوبتها .
- أسمدة كيماوية أحادية تحتوي على عنصر واحد أو مركبة تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية وتتميز بسهولة إستعمالها وسرعة إستفادة النبات منها ، إلا أنها تحتاج إلى الحرص الشديد عند إستعمالها.
2- طرق إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية :
أ_ تنشر الأسمدة بأنواعها المختلفة حسب معدلات التسميد لكل نبات أسفل الساق في المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري وتقلب جيداً مع الطبقة السطحية للتربة .
ب_ يضاف السماد العضوي لأحواض الزهور قبل الزراعة ويضاف السماد الكيماوي على فترات بين الشتلات وتقلب مع التربة .
ج_ يضاف السماد العضوي للمسطحات الخضراء أثناء تهيئة الأرض للزراعة ، ويرش السماد الكيماوي على فترات فوق المسطح الأخضر .
د_ يفضل عند إستعمال نظام الري بالرش أو بالتنقيط إضافة الأسمدة الكيماوية في أوعية التسميد على هيئة محاليل مركزة توصل أو تحقن بنظام الري المستخدم على هيئة محول سمادي أثناء عملية الري.
هـ_ترش أسمدة العناصر النادرة على هيئة سماد ورقي باستخدام مرشات خاصة بذلك .
3- كميات ومواعيد إضافة الأسمدة :
وتتفاوت كميات ومواعيد التسميد بإختلاف نوعية النبات وعمره . ويمكن تحديد الكميات فيما يلي:
-تسمد الأشجار سنوياً بمعدل 5كجم من سماد عضوي متحلل لكل شجرة . أما في موسم النمو فتسمد كل شهر بواقع 150جم سماد كيماوي مركب .
-تسمد الشجيرات سنوياً بعد التقليم بسماد عضوي متحلل بمعدل 2كجم لكل شجيرة ، كما تسمد بواقع 50جم من سماد كيماوي .
-أما أحواض الزهور فيضاف السماد العضوي المتحلل أثناء التجهيز للزراعة بمعدل 5كجم/م2. أما السماد الكيماوي المركب فيضاف على فترات كل شهر بمعدل 20-25جم/م2 .
-يفضل إستعمال الأسمدة الكيماوية المركبة لتسميد المسطحات الخضراء بعد القص وخاصة في الشتاء بمعدل 20-25جم/م2 من المسطح الأخضر من السماد ( 5:5:10 ) .
4- الشروط الواجب إتباعها عند إجراء التسميد :
أ_ عدم زيادة كمية الأسمدة عن المعدلات التي يحتاجها النبات وعدم تسميد النباتات على فترات متقاربة.
ب_ أن يتم الري الغزير بعد إضافة السماد للتربة .
ج_ عدم التسميد عند إرتفاع درجات الحرارة .
د_ عدم القيام بعملية التسميد بالرش أثناء هبوب الرياح .
هـ_ يمكن إستخدام بعض أنواع الأسمدة ذات التحليل البطيء لتقليل عدد المرات اللازمة للتشجير.
و- يجب على العاملين الأخذ بمبدأ السلامة عند إضافة الأسمدة من لبس القفازات والكمامات وعدم ملامسة الجسم لأي مواد كيماوية.
ثانياً_ الري
1- تعريف الري :
هي الوسيلة الصناعية لإمداد التربة بالماء ليتمكن النبات من الحصول على الرطوبة اللازمة للنمو .
2- مصادر مياه الري :
أ_ مياه الآبار السطحية أو الارتوازية .
ب- مياه الأمطار والسيول والينابيع وغيرها .
ج_ مياه الصرف الصحي المعالجة .
د-مياه التحلية
3- نظام الري :
أ_ نظام الري السطحي .
ب_ نظام الري تحت السطحي .
ج_ نظام الري بالرش .
د_ نظام الري بالتنقيط .
هـ- نظام الري بالببلرز.
أـ الري السطحي ( الري بالغمر ) :
ويقصد به إضافة الماء إلى سطح الأرض لغمره والإنسياب فوقه وتعتبر من أكثر الطرق شيوعاً وإستعمالاً . ويستخدم في ري نباتات الشوارع والحدائق والجزر الوسطية بواسطة الليات والوايتات. ويجب أن لا تزيد نسبة الملوحة في الماء عن 4000جزء/مليون .
ب - نظام الري تحت السطحي :
وتستخدم هذه الطريقة في المناطق الرطبة من العالم ، ويمكن استخدامه في ري المسطحات الخضراء في الملاعب الرياضية .
ج - الري بالرش :
يتم توزيع المياه في هذه الطريقة فوق النباتات على هيئة رذاذ من خلال رشاشات تخرج من شبكة أنابيب يسري فيها الماء تحت ضغط عالي وله عدة نظم مختلفة ويستخدم في حالات الزراعة في تربة ذات نفاذية عالية وعندما تكون الأرض غير مستوية وكثيرة الإنحدارات. ويفضل استخدام هذا النظام في ري المسطحات الخضراء (النجيل الأخضر) وما تحتوي عليه من نباتات كما يفضل إستخدامه في ري الأراضي ذات التربة عالية النفاذيه والأراضي ذات التربة ضعيفة النفاذيه والأراضي غير المنتظمة وذات الميول الكبيرة .
د ـ الري بالتنقيط :
يعني الري بالتنقيط إيصال مياه الري إلى نباتات منفردة أو في صفوف بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة على شكل نقط منفصلة أو متصلة ومن خلال أجزاء صغيرة تسمى منقطات .
يتكون هذا النظام من شبكة متشعبة من أنابيب صغيرة تقوم بتوصيل المياه المرشحة الى التربة بالقرب من النبات بكميات محسوبة ويجب أن لا تزيد نسبة الأملاح في الماء عن 2000جزء/مليون .
هـ-الري بالببلرز (الينابيع أو العيون).
وهي تحديث وتحسين لطريقة الري بالتنقيط فقد لوحظ أن الفتحات التي يخرج منها الماء في الري بالتنقيط كثيراً ما تغلق بالأملاح أو حبيبات التربة فاستغنى عن الصمامات في هذه الفتحات بإستعمال أنبوبتين واحدة داخل الأخرى يخرج ماء الري منها لفروقات الضغط. وهذه الطريقة مطبقة في المملكة العربية السعودية على نطاق واسع وهي موجودة في حديقة وزارة الشئون البلدية والقروية.
4- مواعيد وعدد مرات الري :
أ_ يفضل أن تكون مواعيد الري في الصباح الباكر أو المساء خاصة في فصل الصيف .
ب_ تحديد عدد مرات الري وفقاً لحاجة النباتات والظروف المناخية ونوعية التربة .
ج_ تتوقف عملية الري في حالة هبوب الرياح إذا كان بنظام الرش وتستخدم عندئذ طريقة الري بالغمر إذا كانت النباتات بحاجة إلى ري.
د_ يجب أن يكون عمق التربة في أحواض الزراعة مناسباً ، بحيث لا يقل عن 15سم من السطح العلوي للبر دورة ، حتى تحصل النباتات على الكمية المناسبة من الري .
5- فترات الري :
يتم تحديد فترات الري بالنسبة لنظام الزراعة على مدى فصول السنة المناخية وفقاً للظروف المناخية السائدة في المنطقة ونوعية النباتات المزروعة ويمكن تلخيصها على النحو التالي:-
أ- المجموعة الأولى:
وتشمل هذه المجموعة النخيل والأشجار المزروعة في أحواض أو جور فردية سواء كان ذلك في الشوارع الرئيسية أو الفرعية .. ويتم تحديد فترات الري كما يلي:
1-الفترة الأولى : ويتم فيها الري ، ريه كل 10 أيام وتشمل الشهور التالية نوفمبر- ديسمبر-يناير وحسب برودة الجو وإحتياج النباتات للري .
2- الفترة الثانية: ويتم فيها الري مرة كل 2-4 أيام وتشمل بقية شهور السنة وحسب حرارة الجو وإحتياج النباتات للري.
ب- المجموعة الثانية : وتشمل هذه المجموعة المساحات المزروعة بالمسطحات الخضراء والزهور والشجيرات بما تحتويه من النخيل والأشجار ويتم تحديد فترات الري كما يلي:-
1-الفترة الأولى:ويتم فيها الري ،رية كل 4-5 أيام وتشمل الشهور التالية: نوفمبر-ديسمبر-يناير ووفقاً لبرودة الجو واحتياج النباتات للري.
2- الفترة الثانية:ويتم فيها الري مرة كل 2-3 أيام وحسب حرارة الجو وإحتياج النباتات للري وتشمل الشهور التالية:
أ-سبتمبر وأكتوبر.
ب- فبراير ومارس وأبريل.
3-الفترة الثالثة:ويتم فيها الري كل يوماً بعد يوم وتشمل بقية شهور السنة وحسب الظروف الجوية وحالة النباتات.
- ويتم تحديد الري حسب التقسيم المعد للمواقع في برنامج العمل الشهري ويمكن أن تزيد الأمانات فترات الري عن الحدود الدنيا الموضوعة إذا رأت ذلك يحقق المصلحة العامة .
6- برنامج الري :
يشمل برنامج الري مجموعة من النقاط أهمها :
أ- تحديد نوعية النباتات التي سيتم ريها ( نخيل ، أشجار ، شجيرات ، أسجية ، متسلقات ، مسطحات خضراء..).
ب- تحديد كميات المياه التي تحتاجها النباتات ويتوقف هذا العامل على نوع النبات وعمره ونوع التربة والظروف المناخية السائدة.
ج- يتم تحديد مصدر المياه التي سيتم الري بها( مياه صرف صحي معالجة أو ينابيع أو آبار سطحية أم ارتوازية ..
د- تحديد طريقة الري التي سيتم استخدامها( بواسطة الوايتات ، الري بالتنقيط ، الري بالرذاذ ، الري بالببلرز ، بالحنفيات ، بالليات).
هـ- تحديد درجة الملوحة التي تتحملها النباتات المزروعة والمراد ريها.
و-تحديد المناطق المراد ريها والتوزيع المعتمد للمواقع.
ز- تحدد دورات للري لكل منطقة حسب احتياجاتها وحسب فصول السنة ويتم تحديد المناطق التي تستوعبها إمكانيات المشروع في اليوم الواحد.
ح-تحدد مواعيد الري اليومي لكل منطقة وعدد النباتات أو المساحات التي يتم ريها في اليوم الواحد.
ط-يعد مخطط عام للري كل شهر يوضح فيه المناطق ودورات الري في كل منطقة ويرفق ببرنامج الري الشهري.
ي- حصر الآليات والمضخات لبرنامج الري.
ك- تحديد مسئوليات والتزامات (المقاول والبلدية) فيما يخص عملية إستبدال وإصلاح الأعطال والأضرار في المضخات والآليات المختلفة.
7- طرق ترشيد إستخدام المياه لأعمال التشجير :
سياسة ترشيد استهلاك المياه هي الإستراتيجية المميزة لعملية التنمية الزراعية في المملكة العربية السعودية. ويجب وضع الترتيبات اللازمة للمحافظة على المياه وترشيد إستهلاك المياه الباطنة وهي:
أ- العمل على إستبدال الوايتات المستخدمة في عملية ري النباتات المزروعة في الشوارع والحدائق بشبكات ري نظامية تشغل أتوماتيكيا أو يدوياً ، ويفضل أن تكون وفق نظام الببلرز (النبع).
ب- انتهاج أسلوب حديث للري تستغل فيه كميات صغيرة نسبياً من المياه ويعود بمردود عالي أو بعبارة أخرى مضاعفة العائد من الوحدة المائية الواحدة. ومن أفضل هذه الطرق ما يلي:
1- الري تحت السطحي( طريقة إضافة المياه إلى منطقة إنتشار الجذور تحت سطح التربة).
2- الري بالتنقيط(طريقة إضافة المياه في صورة نقط).
3- الري بالرش(طريقة إضافة المياه في صورة رذاذ أو مطر).
ج- الإقلال من إستخدام طرق الري الانسيابي (الغمر) لأنه يتم هدر كميات كبيرة من المياه بالإضافة لمساعدة هذا النظام من الري على ملوحة التربة.
د- إجراء صيانة لشبكات الري في الأوقات التي تقطع فيها المياه وخارج أوقات أو فترات الري للنباتات.
هـ-إختيار نباتات تتحمل الملوحة والجفاف أو ذات إحتياجات مائية قليلة.
و-زيادة المخزون الجوفي من المياه عن طريق حفر آبار إختيارية ليتم تجميع فيها أكبر كمية من المياه.
ز- يجب وصل(ربط) الآبار المالحة بأجهزة الفلتره قبل إستخدامها في عمليات الري.
ح- الإستفادة إلى أكبر حد من مياه الأمطار النادرة الهطول بتجميعها والاستفادة منها عن طريق حفر الآبار السطحية أو إنشاء السدود أو أي طريقة أخرى.
ي- تحلية مياه البحر ، مع زيادة عدد محطات التحلية وإستخدامها في الزراعة (مع إنها طريقة مكلفة جداً).
ط- إتباع العمليات الزراعية الملائمة وخاصة فيما يتعلق بأعداد المهد المناسب للزراعة وتوفير البيئة الزراعية التي لها مقدرة عالية على الإحتفاظ برطوبة التربة بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية فيها والتي تساعد على نمو الجذور.
ك- تنفيذ عمليات الخدمة الزراعية بالشكل الأمثل لأنها تساعد على تحسين إمتصاص الماء.
ل- إستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة بشرط ألا تكون المعالجة أقل من المرحلة الثانية.
م-تغطية التربة بمواد عضوية أو كيماوية( مغطيات تربة Soil Mulching ) وذلك لتقليل عملية "البخر-نتح".
ن-إستعمال بعض المواد الكيماوية على النباتات والمسماة بمثبطات النتح والتي برهنت على مقدرتها في تخفيض معدل النتح دون تأثير على عملية تبادل الغازات الأخرى(عبد الحفيظ وأخرون، 1971).
وهذه الطريقة مكلفة من حيث المبدأ . ولكنه أساس علمي صحيح وجديد وفعال في حال المقدرة على تكلفته. حيث أن الدراسة تبحث في كل الطرق الممكنة لترشيد إستهلاك المياه بغض النظر عن التكلفة.
ش-إجراء الدراسات اللازمة للمياه من حيث تواجدها وكمياتها ونوعيتها وذلك لمعظم التكوينات الجوفية والسطحية وأحواض الأودية الرئيسية في المملكة.
ص-العمل على المتابعة الدقيقة للمخزون المائي الجوفي والسطحي وذلك عن طريق شبكة هيدرولوجية تتضمن قياسات السيول والأمطار ومراقبة المياه الجوفية .
ض- إستخدام بعض المواد ذات المقدرة على الاحتفاظ بالماء Hydrogen وإضافتها مع خليط التربة لتقليل كمية المياه المستخدمة في ري النباتات وتوفيرها للنبات.
ف_ إختيار الوقت المناسب للغرس والتشجير من كل عام وفقاً للظروف المناخية السائدة في المنطقة.
ق_ تحديد كمية الماء المناسبة لكل نبات باللتر وتحديد مواعيد الري على مدار السنة ومتابعة ذلك من قبل المختصين والمشرفين على مشاريع التشجير والتشغيل والصيانة .
8-الحالات التي يتم فيها تغيير برامج الري:
أ-أثناء الفترة التي تسقط فيها الأمطار بكميات كافية لعملية الري، فيجب عدم القيام بعملية الري لتوفر مصدر جيد للري من مياه الأمطار ، لذلك تعتبر فترة سقوط الأمطار من الموجبات لتعديل برنامج الري طبقاً لمقتضى الحال.
ب- في حالة إرتفاع درجات الحرارة إلى معدلات كبيرة. فقد يحدث في بعض الأحيان إرتفاع درجة الحرارة إلى معدلات أكثر من المعدلات المعتادة في الفترات المماثلة من السنة وبذلك يكون تأثيرها على النباتات كبير وتتضرر النباتات إذا لم تعالج الأمور على وجه السرعة. لذلك يتطلب الأمر في مثل هذه الحالات زيادة معدلات الري بزيادة عدد الريات تلافياً للأضرار التي قد تحدث. مما يستلزم معه تعديل برنامج الري طبقاً للتقديرات الجديدة لحالة الجو من حيث إرتفاع الحرارة وإنخفاض الرطوبة النسبية وإحتياجات النباتات من الماء في مثل هذه المرحلة. وعادة ينصح بالري في الفترات المسائية والصباحية.
ج-في حالة تقليص فترات الري وتقليل المقننات المائية طبقاً لطلب الأمانة بالتخفيض.
د-الحالات التي ترى الأمانة أنه من الضروري تعديل برنامج الري عن ما هو مقرر لأي سبب من الأسباب تحقيقاً لصالح النباتات أو للصالح العام.
9- تقدير الاحتياجات المائية للنباتات(المقننات المائية):
وبالرغم من تعدد مصادر مياه الري بالمملكة إلا ما تنتجه هذه المصادر غير كاف لتلبية الإحتياجات المائية للنباتات المختلفة. هذا وقد بدء حديثاً إجراء تجارب المقننات المائية في بعض أجزاء المملكة العربية السعودية مثل ما يجري في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية بكلية الزراعة- جامعة الملك سعود وكذلك تجارب كلية العلوم الزراعية و الأغذية بجامعة الملك فيصل ، وتجارب محطات البحوث بالخرج و جيزان.
وفيما يلي المقننات المائية اللازمة –في الرية الواحدة –لكل نوع من أنواع النباتات حسب طريقة الزراعة المستخدمة( عز الدين الفراج،1986):-
1-النخلة الواحدة 100لتر ماء يومياً.
2- الشجرة الواحدة 50 لتر ماء يومياً.
3- الشجيرة الواحدة 25 لتر ماء يومياً.
4- المسطحات الخضراء 7 لتر/متر مربع ماء يومياً
-ويتحقق التوازن في الإحتياجات المائية اللازمة للنباتات في فصول السنة الأربعة وذلك بتباعد أو تقارب فترات الري. حيث أنه في الفصول الباردة تتباعد فترات الري وفي الفصول الشديدة الحرارة تتقارب فترات الري.
وأمكن قياس الاحتياجات المائية للنباتات بطرق مختلفة من أهمها معرفة عملية (البخر-النتح) أو (الإستهلاك المائي). إما مباشرة بإستعمال الإناء الموزون أو بطرق غير مباشرة بإستعمال طرق عديدة على التربة أو النبات أو المناخ مثلاً طريقة تشتت النيوترونات ، البر ومتر ، الأفابرومتر والمعادلات الحسابية.
10- شروط استعمال مياه الري :
أ-عند إستعمال طريقتي الري بالرش والتنقيط وفي حالة تراكم الملوحة فوق الطبقة السطحية من التربة يجب إجراء عملية غسل التربة وذلك بريها بطريقة الغمر عدة أيام متتالية حتى تزول آثار الملوحة المتراكمة فوق سطح التربة .
ب- المواقع التي تتم فيها عملية الري بنظام التشغيل الآلي تخضع عملية توزيع المقننات المائية فيها إلى الأسلوب المتبع في الري وطبيعة الموقع فيمكن إعطاء المعدل اليومي من مياه الري على دفعة واحدة أو على عدة دفعات . ويتم تحديد نظام الري الآلي على أساس إحتياجات الري في كل فصل من فصول السنة وعدد مرات الري في اليوم الواحد.
11- طرق الري المفضلة :
لكل نوع من أنواع النباتات طريقة مفضلة للري ، وفيما يلي تحديد لأهم أنواع النباتات وطرق الري المفضلة لهم:
أ- النخيل والأشجار المزروعة بشكل مفرد: طريقة الري بالببلرز.
ب- الشجيرات والأسيجة : طريقة الري بالتنقيط .
ج- المسطحات الخضراء: طريقة الري بالرذاذ.
د- المسطحات الخضراء والأشجار والشجيرات داخل حيز مغلق: طريقة الري بالرذاذ.
ملاحظة يفضل الإستغناء قدر الإمكان عن الوايتات لما تسببه من مشاكل مرورية وتكاليف صيانة عالية وهدر للماء والوقت والجهد والمال.