14-07-2017, 09:04 AM
|
#3
|
مشرف عـام المنتدى (ابو سعد)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 754
|
تاريخ التسجيل : November 2012
|
أخر زيارة : 17-08-2025 (06:24 AM)
|
المشاركات :
145,121 [
+
] |
التقييم : 38
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: دليل التشغيل والصيانة الزراعية لمشاريع التشجير
خامساً_ العزيق ( الشقرفة ) والتعشيب
تعتبر عملية الشقرفة أو العزيق من العمليات الحيوية والضرورية في عمليات الخدمة الزراعية حيث أنها تعمل على تهوية الجذور وتعريض التربة لأشعة الشمس بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات الغريبة والمنافسة للنبات حول منطقة الجذور وتتم مرتين في الشهر وتزيد أو تقل حسب قوام التربة والظروف البيئية السائدة . ويفضل إجراء هذه العملية عند إضافة الأسمدة الكيماوية . وتكون في المنطقة السطحية حول الجذور وتترك التربة بدون ري لمدة يومين بعد إتمام عملية الشقرفة .
شروط عملية الشقرفة :
1_ تتم عملية الشقرفة كلما دعت الحاجة وذلك حسب نوع النباتات والتربة والحشائش المتطفلة وغيرها لتهوية التربة وتنظيفها من الحشائش .
2_ تجرى عملية الشقرفة والتربة مازالت شبة رطبة حتى يسهل إزالة النباتات الغربية والمتطفلة وإقتلاعها من جذورها .
3_ يجب الحذر من عدم التعمق في عملية الشقرفة حتى لا تتهتك جذور النباتات .
4_ يجب إزالة جميع المخلفات الموجودة على سطح التربة قبل عملية الشقرفة .
5_ يجب عدم ري التربة لمدة يومين بعد إجراء عملية الشقرفة تجف ولا تعطى الفرصة لنمو الحشائش الأخرى .
6_ يجب إزالة النباتات المتطفلة على النبات الأصلي وعدم رميها خارج حدود الأحواض حتى لا ترمي بذورها ، والتخلص منها في أماكن بعيدة مع الإهتمام بحرق النباتات المتطفلة الأكثر ضرراً مثل الحامول.
سادساً_ الترقيع
المقصود بعملية الترقيع هو إعادة زراعة بعض الجور أو المساحات الخالية بسبب عدم نموها أو موتها أو تلفها أو فقدانها لأسباب مختلفة ويشترط في النباتات المستخدمة في عملية الترقيع أن تكون من نفس النوع والعمر وخالية من الأمراض والحشرات وذات خضرة ونمو جيد وأن توافق عليه الأمانة أو البلدية.
كما يجب عدم التأخر في إجراء عملية الترقيع حتى لا تؤثر الظروف الجوية على عملية إعادة الزراعة .
سابعاً_ تسنيد وتدعيم الأشجار
1- الغرض منه:
توجيه نمو الأشجار إلى الأعلى ومساعدة الساق على تحمل المجموع الخضري وذلك في إستقامة تامة دون حدوث إعوجاج أو انحناء أثناء فترة نمو الساق الرئيسية .
2- طريقة التسـنيد والتدعيم :
التسنيد والتدعيم عمليتان متلازمتان تتم على الأشجار ولكن تختلف الطريقة والأسلوب حسب عمر الشجرة وحجمها والغرض من تربيتها كما يلي :
أ-الأشجار الحديثة الزراعة :
وهي الأشجار المزروعة حديثاً ولم تتعدى سنتها الأولى . ففي هذه المرحلة تحتاج إلى تشجيع نمو الساق الرئيسية في السمك ومراقبة إستقامتها ويتبع في ذلك ما يلي :
1-ترك الأفرع والسرطانات السفلية تنمو نمواً طبيعياً وعدم تقليمها إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة خطية من المهندس المشرف .
2-تسنيد النباتات بوضع سنادات خشبية بالطريقة المناسبة لحالة الأشجار من حيث نوع السناده وعدد السنادات وطريقة التسنيد وفيما يلي شرح لهذه العملية :
2-1- وصف السنادات الخشبية :
أ- تصنع السنادات الخشبية من نوعية جيدة من الخشب الذي يتصف بالمتانة والجفاف ، مقاس السنادة 5 × 5 سم وبطول مناسب .
ب-تكون أوجه السنادة الأربعة ملساء دون خشونة حتى لا تؤثر على ساق النباتات نتيجة تحركها والإحتكاك بفعل الرياح .
ج- أن لا يحتوي الخشب المصنوع منه السنادة على أماكن تفرعات ( عقد ) لكي لا تكون سهلة الكسر .
د-تكون السنادة مدببة من أسفل على شكل هرم رباعي مقلوب لسهولة إختراقها للتربة ويدهن الجزء السفلي بمادة البتومين لحماية الخشب من التآكل بفعل الماء .
هـ-يدهن الجزء العلوي من السنادة فوق سطح الأرض بدهان زيتي اللون والذي تحدده الأمانة .
و-يكون إرتفاع السنادات مناسب لطول الأشجار.
2-2- تربيط الأشجار :
أ-يجب أن تكون طريقة التربيط سهلة ومادتها متينة حتى لا تتعرض للقطع المستمر وإنحناء الساق.
ب-يراعى عند التربيط أن تكون الساق موازية للسناده تماماً ويكون بينهما فراغ مناسب ولا تشد أو تحزم الساق تماماً إلى السنادة حتى لا يكون ذلك عائقاً في نمو سمك الساق .
ج- يتم التربيط بالوسائل التالية:
1- خيط التيل الرفيع: وهو خيط من التيل المتين سماكته 3 مم ويصلح للأشجار الحديثة الزراعة فقط حيث يكون ليناً لا يعيق ولا يجرح الساق ولكنه سهل القطع ويحتاج إلى متابعة مستمرة وإعادة التربيط كلما قطع الخيط .
2-رباطات البولي إيثلين اللدن : وهي تستعمل لهذا الغرض ويمكن توسيع فتحة الربط والتحكم في قطر دائرة الربط حول الساق .
3-رباطات من السلك المجلفن : وتكون سمك 3-5 ملم مغلف بمادة بلاستيكية لحماية الساق من الإحتكاك بالسلك وهي تحيط بطرق متعددة حسب الطريقة المتبعة في التسنيد والتربيط. ويقوم المهندس المشرف بإختيار أفضل المواد المستخدمة في التربيط حسب ما يراه مناسباً.
2-3- طريقة التسنيد :
يحدد طريقة التسنيد طول الساق وغزارة التفريعات عليه والطريقة التي يعتمدها المهندس المشرف ويتم تسنيد الأشجار الحديثة الزراعة بواسطة سناده واحدة أو أكثر تغرس أثناء الزراعة موازية للساق الرئيسية ويتم تربيط الأشجار فيها بالطريقة التي يعتمدها المهندس المشرف .
ب - الأشجار متوسطة الحجم :
تكون هذه الأشجار في عمر أكثر من سنة وتكون تفريعات القمة كبيرة بحيث لا تقوى الساق على حملها دون تدعيم والتي لا تصلح لها السنادات الخشبية حيث أنها تكسر بفعل ثقل القمة لأي حركة للساق . وفي هذه الحالة يمكن إستعمال مواسير من الحديد المجلفن قطر 3-5 سم حسب حجم الشجرة تثبت جيداً في الأرض وتربط إليها الساق في الاتجاه الذي يجعلها مستقيمة ومتوازية وتدهن المواسير من أسفل بالبيتومين في الجزء تحت التربة ومن أعلى ببوية زيتية بلون مناسب .
ج- الأشجار الكبيرة :
وهي الأشجار التي لا تقوى الساق الرئيسية على حمل المجموع الخضري ويتم تدعيمها بإتباع ما يلي :
1-تقليل ثقل المجموع الخضري من أعلى بقص الأفرع من أعلى والتي تعمل على زيادة إنحناء الساق والعمل على تخفيض المجموع الخضري لتقوى الساق على حمله .
2-تشد الأشجار بواسطة سلك أو أكثر من الحديد المجدول في إتجاه معاكس لميل الشجرة والعمل على جعل الشجرة في وضع رأسي دون انحناء ويثبت السلك في الأرض وفي المكان المناسب مع إزالته بعد استقامة الشجرة .
3-الحالات التي يتم فيها تغيير طريقة التسنيد والتدعيم :
أ-عند تلف السنادات وإحتياجها للتبديل .
ب-عندما يكون طول السنادة لا يتلاءم مع إرتفاع النباتات .
ج- عندما يبلغ النمو الخضري للنبات حجم لا تصلح معه الطريقة المتبعة للتدعيم ويلاحظ فيه ميل النبات في إحدى الاتجاهات .. وفي هذه الحالة يجب إتباع ما يلي :
1- إجراء الدراسة على مجموعة الأشجار لإختيار أفضل طرق التدعيم الملائمة لحالتها .
2- عمل برنامج من خلال التدعيم حسب إحتياجات كل مجموعة وتحديد موعد لإنهائه.
3- عرض البرنامج على المهندس المشرف لمناقشته وتعديل ما يرى تعديله .
ثامناً _ عملية الغسيل للتربة الزراعية والأشجار والشجيرات
1 -عملية غسيل التربة الزراعية :
هي عملية إذابة للأملاح المترسبة على سطح التربة نتيجة القيام بعملية الري بواسطة الرش أو التنقيط بمياه تحتوي على نسبة من الأملاح أو تكون التربة ذات محتوى عالي من الأملاح وتتلخص هذه العملية بغمر التربة بالماء الصالح للغسيل لعدة أيام متتالية بحيث تزال الأملاح المترسبة في التربة وعلى سطحها ويتم القيام بهذه العملية في حالة تحديد ذلك في المواصفات الخاصة للمشروع والماء المستعمل في عملية الغسيل لا تزيد نسبة الملوحة فيه عن 1000 جزء في المليون .
- يجب القيام بهذه العملية على فترات في الحالات التالية :
1- استعمال نظام الري بالتنقيط أو الرش .
2-ظهور آثار للأملاح فوق سطح التربة ، وتتم هذه العملية عند ظهور الأملاح في التربة وطلب المهندس المشرف ذلك .
2- غسل الأشجار والشجيرات :
تتعرض النباتات في الشوارع والحدائق لتراكم الأتربة على أسطح الأوراق نتيجة تناثر الغبار وهبوب الرياح وسقوط الأتربة على النباتات عند إصطدامها بها إضافة إلى الرذاذ المتناثر من عادم السيارات والمحتوي على الكربون ومع تراكم هذه الأتربة والمواد الضارة على أوراق النباتات يحدث إنسداد للثغور، وإعاقة قيام النباتات بالعمليات الفسيولوجية الحيوية .
لذلك يجب إزالة هذه التراكمات من على سطح الأوراق بغسل النباتات برذاذ قوي من الماء النظيف لإزالة الأتربة والمواد الضارة لإنعاش النباتات .
وتتم عملية غسل النباتات كلما دعت الحاجة إلى ذلك كما يحدث بعد هبوب رياح محملة بالأتربة أو الرمال. ويجب أن تكون نسبة الملوحة في الماء المستعمل في عملية الغسيل مناسبة وأن يكون الماء نظيف. وتتم العملية بواسطة صنابير الغسيل المخصصة لهذا الغرض بإندفاع الماء منها بقوة عن طريق الليات وغسل النباتات إما بواسطة صهاريج سيارة مركب عليها مضخات تقوم بدفع الماء بقوة أو بأي طريقة أخرى مناسبة .
تاسعاً_ صيانة المسطحات الخضراء
يمثل المسطح الأخضر عنصراً أساسياً في الحدائق لما له من فوائد ومزايا متعددة جمالية وبيئية وترفيهية. لذا فإن الإهتمام بصيانته والعناية به من أهم العمليات الحيوية التي يجب أن تحظى بالرعاية ، وتتمثل مظاهر العناية بالمسطحات الخضراء فيما يلي :
1 -عملية الري :
يجب إتمام عملية الري بصفة منتظمة طبقاً لما يلي :
أ -إعطاء المسطح الأخضر الكميات المقننة له من مياه الري. ويمكن إعطاء المقنن اليومي لمياه الري على عدة دفعات في اليوم الواحد حسب نظام الري المتبع وطبقاً للظروف المناخية السائدة أثناء فترة الري .
ب -استعمال مياه الري من نوعية جيدة نسبة الملوحة فيها تتناسب مع نظام الري المتبع .
جـ –يتم الري في المواعيد المناسبة والمحددة طبقاً للبرنامج المعد لذلك .
2 -عملية قص المسطح الأخضر :
إن عملية قص المسطح الأخضر بصفة مستمرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك من العوامل الأساسية في بنائه حيث أن نباتات المسطحات عموماً نباتات ذات سوق جارية فالقص الدائم للنمو الرأسي يسرع في نمو السوق الجارية ويشجع الجذور على النمو والانتشار وبذلك يتم تغطية المسطح بكثافة جيدة إضافة إلى أنها تمنع النباتات الغريبة من تكوين بذورها وانتشارها وسط المسطح مما يقلل من جودته. لذلك فهي من أهم العمليات الخاصة بصيانة المسطح ويراعى فيها ما يلي :
أ - توقف عملية ري المسطح الأخضر قبل القص بيوم أو يومين حسب الظروف المناخية .
ب - تتم عملية القص بمعدات قص آلية تخصص لهذا الغرض .
جـ – يراعى أن يكون القص منتظم وفي إتجاه واحد بحيث لا تترك فراغات بين مسار معدات القص حتى يتماثل المسطح بعد القص .
د -بعد إتمام عملية القص يمشط المسطح جيداً والعمل على تجميع بقايا القص التي لم تتمكن المعدات من شفطها إضافة إلى أن تمشيط التربة يعمل على تهوية سطح التربة وتنشيط الريزومات وإزالة التراكمات فوق سطح التربة .
هـ – مواعيد القص :
تجرى عملية القص بانتظام كلما دعت الحاجة إلى ذلك وبحيث يبدو المسطح الأخضر دائماً متجدداً ومقصوصاً بصفة مستمرة في حدود الفترات التقريبية التالية :
1 -خلال فصل الشتاء : مرة واحدة في الشهر .
2-بقية فصول السنة : مرة كل 2 ــ 3 أسابيع أو حسب الحاجة .
ويتوقف تحديد فترات القص على طبيعة نمو المسطح الأخضر وحالته الفسيولوجية ومظهره بحيث يتم القص عندما يصل المسطح إلى إرتفاع تصبح معه عملية القص صعبة بالإضافة إلى نوع المسطح والغرض من استخدامه.
3-إزالة الحشائش الغريبة :
يتم إزالة الحشائش الغريبة من المسطح بصفة مستمرة وخاصة قبل عملية القص للحد من إنتشارها وعدم ترك المجال لتكوين الأزهار والبذور .
4-تحديد المسطح الأخضر :
وهي عبارة عن عملية تحديد نهايات المسطح الأخضر وإزالة النموات الزائدة عن حدود المسطح ومنعه من الإمتداد والخروج عن الحيز المحدد له. حتى يبدو شكله منتظماً ويتم ذلك على النحو التالي :
أ -تجرى عملية التحديد بعد الإنتهاء من قص المسطح مباشرة .
ب - يتم قص الزوائد بالمقص ثم تستعمل سكينة الحدية في تحديد الجوانب .
ج- يفضل أن تجرى عملية التحديد على حبال تشد بين أوتاد تثبت في نهايات المسطح حتى يبدو خط المسطح مستقيماً ومنتظماً .
5 - تجديد وتسميد المسطح الأخضر :
أ -تجديد المسطحات الخضراء المستديمة ( الثيل ) :
يتم تجديد المسطحات الخضراء المستديمة في حالة ضعف نموها وتدهور حالتها على النحو التالـي :
1-في بداية فصل الشتاء تغطى المسطحات المستديمة الضعيفة من المسطح الأخضر بالأسمدة العضوية والرمل ويفضل الأسمدة العضوية(غير الية) المعقمة لتدفئة وحماية المسطح من البرد والصقيع بالمعدلات التي تنصح بها الشركة المصنعة ويوافق عليها المهندس المشرف .
2 -في بداية فصل الربيع يغطى المسطح الضعيف بطبقة خفيفة من الرمل الزراعي مضافاً إليه الأسمدة العضوية التي تنصح بها الشركة المصنعة ـ إذا لزم الأمر ذلك ـ لتشجيع الريزومات على النمو وإنتشارها وتعتبر هذه العملية تجديد للمسطح الأخضر .
3 - في حالة ضعف المسطح وإصفراره يغطى المسطح تغطيه كاملة بالرمل المخلوط بالأسمدة العضوية بالمعدلات التي يحددها المهندس المشرف وينثر فوقه بانتظام بذور الثيل ويغمر جيداً بالماء ويوالى العناية به حتى ينمو نمواً جيداً ويزدهر .
ب – تسميد المسطحات الخضراء :
1 – يسمد المسطح الأخضر عقب القص بسماد كيماوي مركب أو سماد يوريا حسب الحاجة بمعدل 25جم سماد لكل متر مربع تقريباً .
2 – مسطح الجازون يسمد بسماد آزوتي ( يوريا ) إذا كان نموها ضعيفاً.
6 – مقاومة الأمراض والحشرات :
ترش المسطحات في حالة ظهور أعراض لأي إصابة مرضية أو حشرية بالمبيد المناسب حتى لا تنتشر الإصابة ويراعى أن يعاد الرش بعد عشرة أيام من الرشة الأولى . أو حسب توجيه المهندس المشرف طبقاً لنوعية الإصابة .
عاشراً _ صيانة النخيل
نظراً لأهمية النخيل البلدي فلقد تم التركيز عليها هنا لتوضيح أهمية عناصر الخدمة الزراعية:
1 – الري
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى ما يلي في عملية الري :
أ – النخيل حديث الزراعة .
عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية :
1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون إنقطاع مع ملاحظة نسبة الرطوبة الأرضية .
2 – يراعى الغمر الكامل وتخلل الماء إلى المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري .
3 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات إرتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء .
4 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة .
ب – النخيل القائم في المشروع :
يتبع في ريه الفترات والكميات الذي سبق الإشارة إليه .
جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :
توجد بعض الفترات التي يجب الإهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :
1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً .
2 – بعد عقد الثمار مباشرة لإحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار .
3 – عند إجراء عملية التقويس .
4 – أثناء نضج المحصول .
5 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .
د – فترات تقليل كميات الري :
توجد بعض الأوقات التي تزاد فيها فترات الري للتقليل من كميات مياه الري وهي كما يلي :
1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع أو في أرض منخفضة
2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد إنتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .
3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .
هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .
و – عند إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى إرتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .
2 – عملية التغيير للنخيل .
وتتم هذه العملية بتغيير النخيل الميت أو الذي أظهر عجزاً في النمو بآخر جيد مطابق للمواصفات من حيث الحجم والنضارة وخلوه من الأمراض والحشرات .
يقوم المهندس المشرف بفحص النخيل في المشروع فحصاً دقيقاً قبل بداية فصلي الربيع والخريف وذلك لتحديد النخيل الميت وإزالته من مكانه إستعداداً لزراعة نخيل جديد طبقاً للمواصفات ، ويجب إختيار مصادر النخيل بعناية على أن يتم الخلع والغرس حسب الشروط الفنية وبعد موافقة المهندس المشرف وطبقاً لتعليماته .
- ويجب إتباع ما يلي عند تغيير النخيل .
أ – المعاملة قبل الزراعة : وتعني الإهتمام بحفر جور النخيل على النحو التالي :
1 – تطهير الجور وإزالة التعفنات الموجودة بها .
2 – ترك الجور فترة كافية معرضة للشمس لتهويتها وتطهيرها .
3 – إضافة رمل زراعي نظيف ومغسول للحفرة قبل الزراعة .
ب – المعاملة إثناء الزراعة :
1 – تزرع النخلة مواجهة شروق الشمس ومائلة قليلاً في إتجاه الغروب .
2 – إضافة الرمل الزراعي حول جذور النخيل أثناء الزراعة .
3 – دفن المجموع الجذري وجزء من الساق تحت سطح التربة عند غرسها مع عدم دفن القمة النامية منعاً لوصول مياه الري إليها وتعفنها .
4 – المحافظة على القمة النامية للنخلة وتلافي تعرضها لأي صدمات أثناء النقل أو الغرس منعاً لحدوث أي أضرار لها .
5 – إذا كان العسيب كثيفاً وطويلاً فيزال جزء منه بقدر الحاجة ويقص العسيب المتبقي من أعلى حتى لا يتسبب طول العسيب في انحناءه .
3 – حماية النخيل الحديث الزراعة .
أ – أسباب الحماية .
يقصد بعملة حماية النخيل الحديث الزراعة عملية التخييش أي لفه بالخيش في المنطقة عند التقاء المجموع الخضري بالساق وذلك للأسباب التالية :
1 – حماية القمة النامية ( قلب النخلة ) من الجفاف نتيجة إرتفاع درجة الحرارة وتعرضها لحرارة الشمس بطريق مباشر وبالتالي تقل فرصة نجاحها .
2 – حماية النخلة الحديثة الزراعة من الصقيع عند إنخفاض درجة الحرارة في الطور الأول من الزراعة.
ب – طريقة الحماية .
1 – يستعمل خيش جديد نظيف خالي من الحشرات .
2 – يلف الخيش حول الساق والمجموع الخضري بحيث يغطي جزء من الساق لا يقل عن 50سم ومن المجموع الخضري لا يقل عن 100سم لضمان الحماية الكاملة لمنطقة القلب ( القمة النامية ).
3 – تربط منطقة الحماية من أعلى ومن أسفل وحول الوسط ربط هين دون شد أو حزم حتى لا تتأثر منطقة القمة النامية .
جـ – إزالة الحماية عن النخيل .
بعد التأكد من نجاح الغرس وذلك بخروج مجموعة جديده من الأوراق وحيوية القمة النامية يزال الخيش من مكان اللف حتى يتعرض المجموع الخضري لضوء الشمس والهواء لتنمو النخلة النمو الطبيعي حيث أن إستمرار عملية لف النخيل بالخيش يسبب لها أضرار على النحو التالي:
1 – بطئ عملية النمو لعدم تعرض القمة النامية لضوء الشمس والهواء .
2 – تؤدي عملية استمرار اللف إلى تجمع الحشرات وإصابة القمة النامية بالحشرات والأمراض التي تؤدي إلى نتيجة عكسية ويتسبب ذلك في موت النخلة .
4 – تقليم وتشذيب النخيل .
تجري عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب .
أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .
يوجد موعدان لإجراء العملية هما :
1 – قبل إجراء عملية التلقيح .
2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .
ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .
1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك.
2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظما وفي مستوى واحد.
3 – تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وتؤدي هذه العملية إلى إنتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد .
4 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد إنتهاء موسم الإثمار .
5 – تلقيح النخيل .
يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار .
أ – عوامل نجاح التلقيح .
1 – تجري عملية التلقيح تحت أشعة الشمس .
2 – يتجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب .
3 – يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح .
4 – يوضع في القنو ( العذق) الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
5 – تؤخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية :
- أن تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح .
- أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة .
- أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته .
- عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
ب – طريقة التلقيح .
1 – عند اكتمال نمو الطلع وإنشقاق غلافه يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو ( العذق) أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ( العذق) ربطة خفيفة لعدة أيام .
2 – يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد إنشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته ، لذلك يتابع النخيل في المشروع ويتم التلقيح له أولاً بأول.
6 – تقويس النخيل .
يقصد بهذه العملية تعديل وضع العراجين بعد إتمام عملية الإخصاب وعقد الثمار بحيث تأخذ وضعها الطبيعي في التدلي إلى أسفل متخذة شكل قوس . تتم هذه العملية عندما تبدأ الثمار في الكبر وحتى لا يؤدي تركها إلى تشابكها مع العسيب أو عدم إنتظامها مما يعيق نموها وبالتالي جمعها بعد النضج.
أ – توقيت التقويس .
تتم عملية تدليه ( تقويس ) عراجين النخيل حسب تقدير حالتها على النحو التالي :
1 – بعد عقد الثمار وبداية كبر حجمها .
2 – قبل أن تتصلب عيدان العراجين وتقصف .
3 – قبل أن تتشابك مع العسيب ويصعب تدليها .
ب - طريقة التقويس .
تضم شماريخ العراجين بعضها إلى بعض وتدلى إلى أسفل ثم تثنى عيدان العراجين برفق إلى الأمام وتشد إلى ما يجاورها من العسيب وقد يربط العرجون عند مفترق من الشماريخ لضمها أو تسند بعصي أو يوزع ثقلها على العسيب حسب حالة العرجون وحجمه ودرجة صلابة عيدانه.
7 – تعديل النخيل المعوج
وقد تسبب بعض العوامل إلى انحناء النخيل واتخاذه شكل مائل وذلك نتيجة النمو غير المنتظم أو حوادث السيارات التي تتسبب في ميل بعض النخيل عن وضعها القائم . لذلك يجب العمل على تعديل النخيل الذي يرى أنه مائل أو يشير عليه المهندس المشرف بتعديله بحيث يأخذ الشكل القائم ودون أي إنحناء أو إعوجاج .
8 – تسميد النخيل .
يجب الإهتمام بعملية التسميد لتعويض النقص في العناصر الغذائية في التربة وذلك بإتباع نطاق التسميد العضوي والكيماوي الذي سبق الإشارة إليه .
9 – مقاومة الحشرات والأمراض .
وذلك باتباع ما يلي :
أ - الرش الوقائي حسب برنامج الرش الوقائي للمشروع .
ب – الرش العلاجي في حالة ظهور أعراض الإصابة وذلك برش جميع النخيل في المنطقة التي تظهر فيها أعراض الإصابة بالمبيد المناسب مرتين متتاليتين بين كل مرة والأخرى عشرة أيام حسب توصيات الشركة الصانعة للمبيد المستعمل .
احدى عشر_ تقارير تنفيذ عمليات الصيانة
بعد الإنتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة اليومية يتم كتابة تقرير عن سير العمل متضمنة الأعمال التي تم تنفيذها ( ري، تقليم، تسميد، مكافحة،…) ، والأشخاص الذين قاموا بتنفيذها . ويرفع هذا التقرير إلى المشرف المسؤول في الأمانة أو البلدية.
بعد ذلك يتم تنظيم تقارير أسبوعية عن أعمال الصيانة التي تم تنفيذها ، وتجمع هذه التقارير كل شهر وترفع إلى البلدية أو الأمانة كتقارير شهرية متضمنة الأعمال الزراعية التي تم تنفيذها خلال الشهر والأشخاص الذين قاموا بتنفيذها.
اثنا عشر_ التخلص من المخلفات الزراعية وكيفية الإستفادة منها
يتم التخلص من المخلفات الزراعية وذلك بتعبئتها في سيارات خاصة للبلدية ورميها في المزابل أو أماكن بعيدة خارج المدينة.
ويمكن الإستفادة منها في تصنيع الأسمدة العضوية وتتم العملية على الشكل التالي:
تجمع أوراق النباتات المتساقطة أثناء موسم الخريف أو التي نزعت بالتقليم بعد إستبعاد الأفرع النباتية الصلبة. ويتم تحلل البقايا النباتية تحت ظروف متحكم فيها ، حيث يتم هذا التحلل الحيوي على ثلاثة مراحل يمكن أن نوجزها فيما يلي:
أ- مرحلة أولية تنتهي بعد عدة أيام قلائل ويتم فيها تحلل المواد الغذائية البسيطة.
ب- مرحلة وسيطة وتستغرق عدة أشهر ترتفع خلالها درجة الحرارة ويتم أثناءها تكسير المواد السيليولوزية.
ج-المرحلة النهائية وفيها يقل معدل عمليات التحلل ويصاحب إنخفاض في درجات الحرارة.
ويلاحظ أن هذا التحلل الحيوي يتم بفعل أنواع عديدة من الكائنات الحية ، وبأعداد لا تحصى من البكتريا والفطريات وقد يكون من بين هذه الكائنات أنواع من الحشرات كالخنافس وديدان الأرض وذبابة الفاكهة وغيرها. وطالما أن هذه المواد المتحللة تتكون أساساً من أوراق النباتات التي من المحتمل أن تحتوي على تركيزات مرتفعة من الأملاح التي قد تعوق نمو النباتات فمن ثم يمكن خفض محتوى هذه البيئة من الأملاح بعمليات الغسيل بالماء ، كما يمكن التخلص من الكائنات المتبقية والحشرات عن طريق التعقيم وذلك قبل إستخدامها كبيئة للزراعة أو الإكثار.
والجدير بالذكر أن المركبات العضوية تختلف في معدل تحللها ويمكن تقسيمها على حسب سهولة تحللها إلى التالي:
- المواد السريعة التحلل وتشمل:
1- السكريات ، النشويات ، البروتينات البسيطة القابلة للذوبان في الماء.
2- البروتين الخام.
- المواد البطيئة التحلل وتشمل:
1- السليلوز.
2- الهيميسليلوز.
3- اللجنين ، المواد الدهنية والصمغية والشموع وغيرها.
إن تحلل هذه المواد والمركبات العضوية يؤدي إلى تكوين الدبال وهو عبارة عن خليط من مركبات متحللة ومركبات صعبة التحلل . والدبال مركب غير ثابت إذ أن عملية التحلل فيه مستمرة طالما توافرت الظروف المناسبة ويقدر معدل تحلله سنوياً ما بين 2-3%.
ثلاثة عشر_ ظاهرة تقزم النباتات
تعريف النباتات المتقزمة:
هي النباتات التي يكون حجمها عند تمام النمو أقل من الحجم العادي لنوعها.
أسباب التقزم:
للتقزم أسباب عديدة ويصعب أحياناً التمييز بينها. ومن أهم أسباب تقزم النباتات ما يلي:
1- أسباب وراثية ناتجة عن طفرات معينة في بعض البذور أو الأجزاء الخضرية المستخدمة في التكاثر.
2- مسببات بيئية وزراعية مثل عدم ملائمة الظروف البيئية المحلية لنموها ( الحرارة ، التربة ، مياه الري، التعرض لأشعة الشمس …. ). ومن أهمها إرتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف ، والتعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة الأشعة فوق البنفسجية.
3- وجود طبقة صخرية صلبة تحد من نمو الجذور بداخل التربة. مثل الزراعة في أحواض أسمنتية مغلقة.
4- بسبب قلة خصوبة التربة.
5- سوء صرف التربة وبالتالي عدم تهويتها.
6- بسبب وجود بعض المسببات المرضية بالتربة.
7- سوء أعمال الصيانة من بينها:
أ- عدم الانتظام في الري.
ب- ملوحة المياه الزائدة.
ج- التقليم الجائر.
د- التسميد غير المتوازن
معالجة التقزم:
علاج تقزم النباتات صعب جداً ولا بديل عن إزالة النباتات المتقزمة والتعويض عنها بزراعة نباتات أخرى. ولكن لابد من توجيه بعض النصائح التي تساعد في تفادي تقزم النباتات مستقبلاً ودفعها للنمو بشكل طبيعي. ومن أهمها:
1- عدم إجراء التقليم الجائر للأشجار إلا بإشراف مهندس أو فني متخصص بهذا النوع من التقليم.
2- تنفيذ الزراعة بعد التأكد من عدم وجود طبقة صخرية صلبة تحد من نمو الجذور بداخل التربة ، أو إزالتها إن وجدت.
3- يجب إستعمال بذور جديدة في الزراعة نقية وخالية من الطفرات الغير مرغوبة أو الإعتماد قدر الإمكان على الإكثار الخضري الذي تقل فيه هذا النوع من الطفرات.
4- تنفيذ قنوات صرف لمياه الري الزائدة في التربة وزيادة تهوية التربة.
5- إجراء العمليات الزراعية المختلفة بالوقت المناسب وبالمواصفات الملائمة لكل نوع من أنواع النباتات
|
|
|