المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاثنين 16 محرم 1438هـ

نشرة اصدار السندات السعودية تكشف توقعات الايرادات والانفاق المفصلة في ميزانية 2016
وتتوقع أن تدوم الاحتياطات النفطية 70 عاما

كشفت نشرة الإصدار لأول سندات سيادية دولية والتي أعلنت عنها السعودية عن تفاصيل الايرادات والمصروفات المتوقعة لميزانية عام 2016.

وحسب النشرة التي تحصلت "أرقام" على نسخة منها، فإنه من المتوقع ان ترتفع الايرادات الغير نفطية في ميزانية عام 2016 الى 35 % من اجمالي الايرادات لتصل الى 180 مليار ريال مرتفعة من 169.5 مليار في عام 2015.



وحسب النشرة، فإن الارتفاع في الإيرادات غير النفطية سيكون بفضل زيادة مداخيل الاستثمار والزكاة كما يوضح الجدول أدناه:



فيما تتوقع السعودية أن تتقلص الات في ميزانية عام 2016، وخاصة في الإدارة العامة بما يشمل الدعم وبنود الموازنة بنسبة 54 % الى 101 مليار ريال والدفاع والأمن بنسبة 34 % الى 213.2 مليار ريال، والبنية التحتية والنقل بنسبة 41 % الى 24 مليار ريال كما يوضح الجدول التالي:



من جهة أخرى تتوقع السعودية في نشرة اصدار السندات أن تدوم الاحتياطيات النفطية البالغة 266.5 مليار برميل لـ 70 عاما مع عدم الأخذ في الاعتبار تطور اكتشاف احتياطيات إضافة أو التطورات في عملية إنتاج النفط.

ومن المقرر أن يعقد المسؤولون السعوديون لقاءات مع المستثمرين في لندن تليها اجتماعات في الولايات المتحدة تختتم في 18 أكتوبر في نيويورك.

وسيتم خلال هذه الاجتماعات مناقشة خطة السعودية لإصدار سندات مقومة بالدولار بشرائح لأجل خمسة أعوام وعشرة أعوام و30 عاما.

وعينت السعودية ثلاثة بنوك عالمية لترتيب الإصدار تشمل "سيتي جروب"، و"اتش اس بي سي"، و"جي بي مورجان" فيما عينت 7 آخرين كمديرين واشتمل كل من بنك الصين– فرع لندن، وبي ان بي باريبا، ودويتشه بنك، وجولدمان ساكس، ومورجان ستانلي، وإم يو اف جي الياباني للأوراق المالية، والأهلي كابيتال.

وأوضحت النشرة أن الحد الأدنى للاستثمار في السندات سيكون بقيمة 200 ألف دولار.

وأشارت النشرة إلى الجهود التي تبذلها المملكة لإجراء تغييرات هيكلية على الاقتصاد السعودي والتي تشمل مشاركة أكبر للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص وتخفيض بعض الإعانات المالية المتاحة لقطاعات الوقود والطاقة، بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة ورسوم إدارية.

حصاد الأسبوع للسوق السعودي: الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً

أنهى مؤشر السوق السعودي تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بنحو 1.1 % ما يعادل 63 نقطة مغلقا عند 5694 نقطة، مقارنة بإغلاقه الأسبوع الماضي عند 5631 نقطة.

وبنهاية هذا الأسبوع أعلنت 26 شركة عن نتائجها المالية للربع الثالث 2016، حيث بلغت أرباحها المجمعة نحو 17.5 مليار ريال بنسبة ارتفاع قدرها 4 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وينتظر إعلان 149 شركة خلال الفترة المتبقية لإعلان النتائج المالية أهمها "سابك" و" الراجحي" .

وسجلت قيم التداولات هذا الأسبوع تراجعا، حيث بلغت حوالي 14.83 مليار ريال (بمعدل 2.97 مليار ريال يوميا) مقارنة بنحو 15.20 مليار ريال (بمعدل 3.04 مليار ريال يوميا) خلال الأسبوع الماضي.

وشهد هذا الأسبوع إعلان وزارة المالية، أن الديون المباشرة القائمة على الحكومة بنهاية أغسطس 2016 قد بلغت 273.8 مليار ريال، بزيادة نسبتها 92.5 % مقارنة بالديون المباشرة القائمة بنهاية العام 2015.

كما أعلنت أن مكتب إدارة الدين العام في الوزارة قد أتم إنشاء برنامج دولي لإصدار أدوات الدين، وكجزء من البرنامج قام المكتب بتعيين عدد من البنوك الاستثمارية العالمية والمحلية لتنسيق سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري أدوات الدين.





وأنهى 11 قطاعا في السوق هذا الأسبوع على ارتفاع يتقدمها قطاعا "الفنادق والسياحة" و"قطاع التأمين" بنحو 7% تلاهما قطاع التطوير العقاري المرتفع بنحو 5%، كما سجل قطاع "البتروكيماويات" بـ 1%.

وكان قطاع "الاسمنت" الأكثر انخفاضا هذا الأسبوع بحوالي 3 % تلاه قطاع "الاتصالات" بـ 2%، كما سجل قطاع "المصارف والبنوك" تراجعا طفيفا بأقل من 1%، وفيما يلي أداء جميع قطاعات السوق هذا الأسبوع:



وشهد هذا الأسبوع تباينا في أداء الأسهم المتداولة، حيث سجلت أسهم 84 شركة ارتفاعا، فيما انخفضت أسهم 84 شركة، واستقرت أسهم شركة واحدة عند نفس مستواها للأسبوع الماضي.

وتصدر سهم "سوليدرتي تكافل" قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا هذا الأسبوع بنحو 22%، تلاه سهم "أمانة للتأمين" المرتفع بنحو 21%.

وفي المقابل، كان سهم "تكوين" الأكثر انخفاضا هذا الأسبوع بنحو 10 %، كما تراجع سهما "الخليجية العامة" و"بنك الرياض" بـ 7 %، وفيما يلي الأسهم الأكثر ارتفاعا وانخفاضا هذا الأسبوع:



وشهد الأسبوع المنتهي تنفيذ صفقتين خاصتين بالسوق السعودي بلغ حجمهما الإجمالي حوالي 1.37 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت حوالي 76.44 مليون ريال.

عدل السوق أوضاعه بعد تراجعات جلسة بداية الأسبوع

13 أكتوبر 2016 06:28 م


من: ثابت شحاتة


الرياض ـ مباشر: شهد السوق السعودي أداء إيجابيا خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، ليواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، مدعوما بارتفاع 11 قطاعا بقيادة البتروكيماويات، وسط تراجع هامشي للسيولة.


وسجل المؤشر العام ارتفاعا نسبته 1.11%، مضيفا 62.7 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 5,693.96 نقطة، ليقترب بشكل كبير من استرداد مستويات الـ 5700 نقطة مرة أخرى، وكان السوق قد أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 5,631.26 نقطة.


وتعرض السوق لتراجع ملحوظ بالجلسة الأولى من جلسات الأسبوع، في موجة جني أرباح جاءت عقب 3 جلسات من المكاسب، ولكنه عدل أوضاعه، ليعاود الارتفاع على مدار 3 جلسات متتالية، حتى جاءت جلسة نهاية الأسبوع التي شهدت إغلاق السوق على شبه استقرار.


وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية الأسبوع الثاني من أكتوبر إلى 1.348 ترليون ريال (359.6 مليار دولار)، مقابل 1.339 ترليون ريال (357 مليار دولار) بنهاية الأسبوع السابق، لتصل المكاسب السوقية إلى 9.37 مليار ريال (2.5 مليار دولار).


وشهد هذا الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر، الإعلان عن نتائج مجموعة من الشركات ضمن قطاع المصارف والبتروكيماويات، إلى جانب جرير والمراعي، ولكن السوق ما زال بانتظار الإفصاح عن الشركات الكبرى بقيادة سابك والراجحي والاتصالات السعودية.


وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد تصدر الفنادق والسياحة المكاسب بارتفاع نسبته 7%، في ظل ارتفاع مجموعة الحكير والطيار 19.74% و6.35% على التوالي عند مستوى 26.99 ريال و27.65 ريال على الترتيب.


وسجل قطاع البتروكيماويات ارتفاعا نسبته 1.11% (نفس مكاسب المؤشر العام)، مدعوما بارتفاع "سابك" 0.17% ليصل إلى مستوى 84.39 ريال، إلى جانب مكاسب "سافكو" التي بلغت 1.7% صعد بها إلى مستوى 65.85 ريال.


وفي المقابل، فقد اقتصرت الخسائر على 4 قطاعات بصدارة الأسمنت الذي تراجع 3.4%، متأثرا بخسائر أسمنت السعودية التي بلغت 5.08% ليهبط إلى مستوى 50.31 ريال، وتراجع اسمنت الجنوب 5.54% إلى مستوى 57.75 ريال.


وبلغت خسائر قطاع المصارف خلال الأسبوع 0.16% في ظل تراجع "الراجحي" 0.68% إلى مستوى 51.45 ريال، في حين سجل سهم "الأهلي" ارتفاعا نسبته 2.05% صعد بها إلى مستوى 35.90 ريال.


وتراجعت قيم التداول خلال الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر إلى 14.83 مليار ريال (3.96 مليار دولار)، مقابل 15.2 مليار ريال (4.05 مليار دولار) بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 92.4%، ليهبط متوسط القيم بالجلسة الواحدة إلى 2.97 مليار ريال.


كما تراجعت كميات التداول إلى خلال الأسبوع إلى 1.09 مليار سهم مقابل 1.1 مليار سهم بالأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 1.4%، ليصل متوسط كميات التداول 219.4 مليون سهم لكل جلسة.


وعلى مستوى أداء الأسهم، فقد تصدر سهم "سوليدرتي" المكاسب بارتفاع نسبته 22.2% قفز بها إلى مستوى 7.05 ريال، وكانت أكبر الخسائر لسهم "تكوين" بتراجع نسبته 10.86% ليهبط إلى مستوى 11.90ريال.


وتصدر سهم "الإنماء" نشاط الأسهم من حيث القيم خلال الأسبوع، بقيمة تداول بلغت 1.64 مليار ريال، وجاء مرتفعا 5.26% عند مستوى 12 ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "دار الأركان" بتداول 200.26 مليون سهم، وتراجع السهم 4.86% إلى 4.70 ريال.




=====================================


ابوسيف

أهم كاريكاتيرات هذا الأسبوع في الصحف الخليجية

رصدت "أرقام" مجموعة من أهم الكاريكاتيرات هذا الأسبوع حول أهم الأحداث الاقتصادية في مختلف الصحف الخليجية.

وتطرقت أغلب الكاريكاتيرات هذا الأسبوع إلى الراتب، وأسعار العقار، إضافة الى التوطين والواسطة.

1- طارق البحار- صحيفة البلاد البحرينية



2- علي خليل - صحيفة البلاد البحرينية



3- طارق البحار- صحيفة البلاد البحرينية



4- عبد السلام الهليل - صحيفة الرياض



5- طارق البحار- صحيفة البلاد البحرينية



6- ناصر خميس - صحيفة الحياة




7- سعود الماضي -صحيفة الجزيرة



8- عبد العزيز صادق-صحيفة الشرق القطرية



9- ربيع-صحيفة الرياض



10- علي الغامدي-صحيفة المدينة



11- مفرح الزيادي-صحيفة الجزيرة



12- هارون –صحيفة الخليج الإماراتية



13- ناصر خميس-صحيفة الحياة



14- أيمن –صحيفة الشرق السعودية



15- ربيع-صحيفة الرياض



16- سعد المهندي-صحيفة الوطن القطرية




17- علي الغامدي-صحيفة المدينة




18- ربيع-صحيفة الرياض




19- محمد عبد اللطيف-صحيفة الراية القطرية




20- عبدالله صايل –صحيفة اليوم السعودية



21- هارون –صحيفة الخليج الإماراتية





22- ناصر خميس-صحيفة الحياة



23- أيمن –صحيفة الشرق السعودية



24- سعد المهندي-صحيفة الوطن القطرية

من السوق

الجمعة 13 محرم 1438 هـ - 14 أكتوبر 2016م

الفزع الزائف من تأثير طرح أسهم أرامكو على سوق المال

خالد بن عبدالعزيز العتيبي

ما تم تصديقه من فزع زائف حول تأثير طرح أسهم أرامكو على سوق المال من حيث سحبه لسيولة كبيرة ليس بمقدور السوق تحملها، كان نتيجته موجة هبوط كبيرة تعرضت لها أسعار الأسهم، ربما لم يسلم منها أحد، إلا ما ندر، واتحد ترويج ذلك الفزع مع أسباب وعوامل أخرى، وأدى إلى التراجع المروع الذي شهدته أسعار الأسهم في فترة مضت بحيث أصبح الكثير منها يقف دون قيمتها الاسمية والبعض منها دون القيمة الدفترية.
لا أعرف لماذا قام البعض ممن لهم أهداف ومصالح من أي تراجع سعري يطال أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية ببث المخاوف بهدف خلط الأوراق، وليحول الحقائق ويظهرها بصورة تختلف عن مظهرها المناسب، وليتسنى له تحقيق مكاسب ضخمة في السوق جراء اقتناصه لفرص تبدو ذهبية له وماثلة أمامه نتيجة ذلك الخلط والإفساد؟
ما يمكن قوله هو أن ما يتعلق بسحب طرح أسهم أرامكو لسيولة كبيرة لا يعدو عن كونه كلاما متعجلال ومبهما، وقد تم تحويله في أذهان الكثير من المستثمرين إلى بعبع مخيف لهم؛ لكنه يبقى من قبيل التخرص والتخمين والاجتهادات، لأنه لم يتضح للمستثمرين ولا للسوق بأكملها عناصر رئيسية من الطرح كتحديد سعر السهم المطروح للاكتتاب وحجم الأسهم المطروحة ونسبة الاكتتاب الداخلي من الجزء المخصص للطرح من إجمالي رأسمال الشركة (5%) ونسبة الاكتتاب المقرر تخصيصها خارجياً.
أقرب دليل على أن السوق المالية استسلمت للمخاوف من طرح اكتتاب أسهم أرامكو؛ هو ما لحقها من ارتفاع واسترداد مؤشرها العام للأسعار لجزء من خسائره السابقة فور إعلان وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح في أواخر شهر أغسطس الماضي عن تأجيل الطرح إلى بداية عام 2018 بعد أن كانت السوق تترقب الطرح في الأشهر الأولى من عام 2017.
أستغرب من سرعة التصديق لكل ما يحاك على السوق من قصص وشائعات، ومن تحوير للحقائق ونشرها بين الناس، ومنها ما ذكرت سابقاً حول اكتتاب ارامكو وسحب السيولة، لأن ذلك زيف من المعلومات عن حجم السيولة في البلاد، وذلك بالرغم من الإفصاح الشهري المتتابع الذي تقوم به مؤسسة النقد حول هذا الجانب، والذي كان آخرها ما أوضحته حول عرض النقود بفئته الأولى لشهر أغسطس الماضي والمتمثل في الودائع تحت الطلب والنقد خارج المصارف البالغ 12ر1 تريليون ريال؛ حيث إن هذا الحجم الهائل لم ينقص إلا بنسبة طفيفة عن الأشهر الأخرى، وكل ذلك يدحض أي مزاعم حول تأثير نقص السيولة والتأثير السلبي للاكتتاب على سوق المال.
الطرح الضخم لأرامكو سبق وأن ذكرت إيجابياته الكبيرة وانعكاساته، وسيكون أكبر محفز للسوق المالية، وداعماً لاستقرارها، على المدى البعيد، وسيعمل على توسيع حجم مستثمري سوق الأسهم، وسيمنحها زخماً غير مسبوق على مستوى العالم، وأجدها فرصة بأن أحث إدارة السوق لتكثيف الجهود والعمل على رفع مستوى الإفصاح والشفافية لتواكب هذا الطرح الضخم ولتكون الاستفادة لسوق المال مضاعفة.

صندوق النقد: ربط الريال السعودي بالدولار ما زال الخيار الأفضل .. و1460 مليار ريال الاحتياجات التمويلية للمملكة في 5 سنوات

2016-10-15 أرقام
قال صندوق النقد الدولي إن خبراءه اتفقوا مع الحكومة السعودية على أن نظام ربط سعر الصرف بالدولار لا يزال هو الخيار الأفضل للمملكة طالما كانت هناك عملية تصحيح موثوقة لأوضاع المالية العامة.

ووفقا لمعايير الصندوق القياسية، تتمتع المملكة بمركز قوي للغاية في وضع الاستثمار الدولي ولديها احتياطيات كافية، ولن تكون المزايا المترتبة على إلغاء نظام ربط العملة أكبر من التكلفة المحتملة.

حيث قد ينطوي على مخاطر شديدة بسبب الركيزة التي طالما أتاحها نظام الربط، وقد يؤدي إلى زيادة عدم اليقين وما قد يكون لذلك من تداعيات محتملة أوسع نطاقا بالنسبة للمنطقة ككل، وسيكون تأثيره الإيجابي على القدرات التنافسية محدودا للغاية.

وقال الصندوق إن الاحتياجات التمويلية التراكمية في الميزانية للفترة 2016 – 2021 تقدر بحوالي 1460 مليار ريال (ما يعادل 389 مليار دولار) حسب السيناريو الأساسي الذي وضعه الخبراء.

وجاءت آراء الصندوق في تقريرين حديثين صدرا عنه فيما يخص اقتصاد المملكة، (تقرير خبراء الصندوق في إطار مشاورات المادة الرابعة لعام 2016 - أهم القضايا)، و(المملكة العربية السعودية: قضايا مختارة).

وأشار صندوق النقد إلى أنه بخلاف التسعينيات، تدخل المملكة هذه الفترة من العجز المالي ولديها احتياطيات وقائية مالية قوية، ولذلك تستطيع الحكومة الجمع بين السحب من أصولها المالية والاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل العجوزات.

ونوّه إلى أن السعودية تبدأ من مركز أصول- خصوم قوي للغاية، لكن احتياجاتها التمويلية كبيرة نظرا لمستويات العجز المتوقع في المالية العامة، ويوجد أمامها عدد من خيارات التمويل، وهي: تقليص ودائعها لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، وبيع أصول مالية أخرى، والاقتراض من مصادر محلية ودولية، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يؤدي ارتفاع التمويل المحلي إلى مزاحمة الائتمان الموجه للقطاع الخاص وحيازات المؤسسات غير الية من الأصول الأخرى، ونظرا للتكاليف والمنافع النسبية لكل منها، فالوضع الأمثل على الأرجح هو الذي يجمع بين السحب من الأصول والاقتراض من مصادر محلية وخارجية.

وقال التقرير إن ثمة حاجة إلى إجراء إصلاحات مهمة لتشجيع تنمية سوق الصكوك، مع وضوح وشفافية في إدارة الدين والمالية العامة، بما يسهم في توفير التمويل بتكلفة أقل.

وفيما يخص القطاع الي السعودي، ذكر تقرير الصندوق أن القطاع لا يزال قويا، رغم تأثره حاليا بانخفاض أسعار النفط وضعف النمو، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد تواصل تعزيز التنظيم والرقابة على القطاع المالي، ومؤكدا أنه ينبغي تقوية إطاري السلامة الاحترازية الكلية وإدارة السيولة بالإضافة لذلك.

وأكد الصندوق توقعاته بتحقيق نمو اقتصادي قدره 1.2 % في السعودية لعام 2016، كما توقع انخفاض عجز المالية العامة في 2016 ليصل إلى 13 % من الناتج المحلي، نتيجة ضبط الإنفاق وزيادة الإيرادات الحكومية.

صحيفة: هيئة الاستثمار تقرر مساواة المستثمر السعودي بالمستثمر الأجنبي في الاستثمار

2016-10-15 أرقام


قالت صحيفة المدينة، إن الهيئة العامَّة للاستثمار، قررت مساواة المستثمر السعودي بالمستثمر الأجنبي في الاستثمار.

وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الخدمة الشاملة للمستثمر السعودي والأجنبي سيتولى تبعا لذلك، توحيد التطبيق، وإحداث نوع من التوازن في المعاملة بين الطرفين من قِبل الجهات الحكومية.

ولم تتضح بعد تفاصيل أكثر حول هذا القرار، كما لم تصدر الهيئة بيانا رسميا حول ذلك.

الأحد أكتوبر 16، 2016 08:29
(تداول) تعلن عن نشر معلومات سعر الافتتاح الافتراضي وكمية الافتتاح الافتراضية إبتداءاُ من اليوم

إشارة إلى ما تم نشره بالسوق المالية السعودية (تداول) يوم الخميس السادس من أكتوبر الموافق الرابع من محرم 1438هـ، عن نية شركة السوق المالية السعودية (تداول) نشر معلومات سعر الافتتاح الافتراضي وكمية الافتتاح الافتراضية والتي سيتم عرضها خلال فترة ما قبل افتتاح السوق، تعلن (تداول) بأنه سيتم نشر معلومات سعر الافتتاح الافتراضي وكمية الافتتاح الافتراضية إبتداءاُ من اليوم الأحد السادس عشر من شهر أكتوبر 2016م. وتأتي هذه الخطوة بهدف رفع مستوى شفافية السوق والمعلومات المتاحة للمتداولين.

هذا وسيتم عرض معلومات كل من سعر الافتتاح الافتراضي وكمية الافتتاح الافتراضية أثناء فترة ما قبل افتتاح السوق، بدءًا من الساعة 9:30 صباحاً وحتى الساعة 9:59 صباحاً، وسيتمكن المستثمرون من الاطلاع على هذه المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني لـ (تداول) عن طريق صفحة الاسعار الافتراضية ، وعن طريق المنتجات والخدمات التي يقدمها مزودي المعلومات المرخصين لدى (تداول) وأعضاء السوق.

ويشير سعر الافتتاح الافتراضي إلى سعر الافتتاح المتوقع للأوراق المالية خلال فترة ما قبل افتتاح السوق، بمعنى آخر فهو يمثل سعر الصفقات الافتتاحية في حال ما تم افتتاح السوق في تلك اللحظة المحددة، وأما الكمية التي قد تنفذ مقابل هذا السعر فتعرف بكمية الافتتاح الافتراضية.

للاطلاع على قائمة مزودي المعلومات المرخصين لدى (تداول)، اضغط هنا، وللاطلاع على قائمة أعضاء السوق، اضغط هنا.

وللمزيد من المعلومات حول سعر الافتتاح الافتراضي وكمية الافتتاح الافتراضية، اضغط هنا للإطلاع على الأسئلة الشائعة وللاستفسارات الأخرى يمكنكم الاتصال على مركز خدمة عملاء تداول 920001919.

محللون يتوقعون استمرار تقلبات الأسواق العالمية خلال الأسبوع



وسيط يتابع أسعار الأسهم العالمية، الصورة من رويترز أريبيان آي

16 أكتوبر 2016 07:25 ص


من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد الأسواق العالمية مزيداً من التقلبات في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الجاري، عقب تصريحات رئيسية الفيدرالي التي أدلت بها بخصوص وسائل ربما لا يزال الاقتصاد الأمريكي يفتقر إليها، وترقب لبيانات التضخم إلى جنب إعلانات أرباح الشركات.


وشهدت الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية تداولات مرتفعة في نهاية الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري.


وقال رائد الخضر، رئيس قسم الدراسات الاقتصادية لدى أمانة كابيتال، لـ"مباشر"، إن خطاب جانيت يلين في كلمتها يوم الجمعة الماضية أثناء مؤتمر لصناع السياسات وكبار الأكاديميين، وعدم تضمينها أسعار الفائدة أو المخاوف المرتبطة بالسياسة النقدية، ربما يُعيد الأسواق إلى الاتجاه الإيجابي.


وأشار الخضر إلى أن أسواق الأسهم مُنيت بخسائر خلال الأسبوع الماضي لم تصل إليها منذ قرابة الشهر، وذلك تحت إحياء آمال رفع الفائدة في ديسمبر المقبل بعد محضر الفيدرالي الأخير الذي أكد أن الرفع سيتم قريباً.


وبين الخضر، أن محضر الفيدرالي كان له تأثير سلبي على الأسواق بعد حصد الدولار الأمريكي ارتفاعات جيدة، إضافة إلى الضغط الذي تلقته الأسواق من البيانات الصينية والتي أظهرت تراجع الصادرات بأكبر مستوى منذ مايو الماضي وبنسبة 10%.


من جانبه أوضح عمر زكريا، المحلل بأسواق المال، أن مستثمري الأسهم بالأسواق العالمية ستتجه أنظارهم الأسبوع المقبل نحو بيانات التضخم حول اقتصادات الدول الكبرى، إضافة إلى موسم البدء في موسم إعلانات أرباح الشركات.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق العالم الجمعة الماضية:

داو جونز الصناعي.. زاد المؤشر 0.22% إلى 18138.38 نقطة.


ستاندرد آند بورز 500.. ارتفع المؤشر 0.02% إلى 2132.98 نقطة.


ناسداك المجمع.. زاد المؤشر 0.02% إلى 5214.16 نقطة.


يورو ستوكس 600.. ارتفع 1.3% إلى 343.72 نقطة.


نيكي .. ارتفع 0.5% إلى 16856.37 نقطة.


توبكس .. انخفض 0.4%% إلى 1347.19 نقطة.

محللون: أسواق الخليج تُعاني من ضعف السيولة وتترقب محفزات جديدة



مستثمر يتابع الأسعار بقاعة سوق دبي المالي - الصورة من رويترز أريبيان آي


16 أكتوبر 2016 06:25 ص


من: محمود جمال


مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل أسواق الخليج أداءها المتذبذب المائل للهبوط خلال جلسة اليوم الأحد، بالتزامن مع ضعف مستويات السيولة وحالة الترقب لمحفزات جديدة، إضافة إلى اتجاه النفط والأسواق العالمية.


وقال أحمد عقل، المحلل المالي بأسواق الخليج لـ"مباشر"، إن الاسواق تواجه حذراً ملحوظاً من قبل المستثمرين الذين ينتظرون إعلانات الربع الثالث والتي تمثل البوصلة لقراراتهم الاستثمارية في بناء وتعديل مراكزهم المالية.


وأوضح عقل، أن أسواق المنطقة تعاني حالياً من غياب محفزات قوية تحركها إيجابياً، فضلاً عن التأثيرات السلبية المستمرة للعوامل الخارجية.


وتوقع عقل، أن تكون جلستا الأحد والاثنين اختباراً حقيقياً لمستويات المقاومة التي توجهها مؤشرات أسواق الخليج، ومدى استعدادها لتخطيها في ظل استقرار النفط فوق مستوى 50 دولاراً.


من جانبه أكد المحلل بأسواق المال حمود الشمري لـ"مباشر"، أنه بالرغم من وجود بعض علامات الترقب للأسهم، إلا أن أسواق الخليج تشهد حالياً عمليات شرائية على أسهم تشغيلية جرَّاء عمليات زيادة المراكز لبعض المحافظ..


وفي السعودية.. صعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 4.1 % بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل صافي ربح بلغ 156.32 مليون ريال، كما ارتفع سهم البنك العربي الوطني 1.6%، وصعد سهم بنك الجزيرة 3%.


ورجح إبراهيم الفيلكاوي، المحلل بأسواق المال، أن أسواق الأسهم الخليجية قد تتجه فنياً في مسار أفقي يميل إلى الانخفاض بالفترة القادمة، حتى ظهور محفزات جديدة تستطيع أن تحدد اتجاهاً واضحاً للمؤشرات.


وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الخليج بنهاية تعاملات الخميس الماضي:

السعودية.. زاد المؤشر 0.02% إلى 5694 نقطة.


دبي.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 3335 نقطة.


أبوظبي.. هبط المؤشر 0.4% إلى 4347 نقطة.


مصر.. قفز المؤشر 3.9% إلى 8505 نقاط.


قطر.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 10390 نقطة.


الكويت.. نزل المؤشر 0.4% إلى 5328 نقطة.


سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.4% إلى 5660 نقطة.


البحرين.. ارتفع المؤشر 1.3% إلى 1145 نقطة.